صار فى الاونة الاخيرة فى مصر حوارا وجدلا واسعا فى الاوساط السياسية فى مصر وشغلت ايضا الرأى العام المصرى واثارت غضبه حول الرسالة التى ارسلها الرئيس المصرى الى شيمون بيريز من خلال السفير المصرى الجديد فى تل ابيب والذى سلمها هذا السفير بدورة الى بيريز ونص هذه الرسالة هو ما اثار الجدل بعد ما اكدته الرئاسة وهو يقدم للرسالة بالصديق العظيم شيمون بيريزويصفه بأنه رئيس دولة اسرائيل وهو يعلم ان هذه الدولة المزعومة قامت على انقاض دولة عربية بها اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الخلق ويعلم ايضا ان هذا الصديق العظيم رئيس هذا الكيان الغاصب كان رئيس للوزراء ويده ملوثة بدماء الفلسطينيين .وهو أى مرسى الذى صدع رؤسنا هو وجماعته عقود عديدةانهم لن يعترفوا باسرائيل وكذا اخوهم هنية والله اعلم ماذا يفعل فى الخفاء .وذيل الرئيس مرسى هذه الرسالة بكلمة صديقك الوفى محمد مرسى بعد ما دعا للشعب الاسرائيلى بالعيش الرغيد والعمر المديد ولا يملك المصريون الا ان يقولوا سبحان مغير ومبدل الاحوال وطبعا انبرى بعض الحواريين وللاسف ممن يوصفوا بالاسلاميين فى مصر بالدفاع عن الرئيس وتبرير فعلته هذه الجريمة وكأنهم يقومون بدور هامان فى تجميل وتبرير صورة الفرعون ويقولون ان صيغة الخطاب بروتوكولى وبعض الساسة والمثقفين ايضا يردون ويقولون ليس بروتوكولى وصيغته ليست ثابته ولكن هذاالخطاب الدافىء اعد خصيصا لبيريز ويردايضا المعارضون بالقول حتى لو كان كذلك فهو ليس قراناكريما ولا منصوصا عليه فى الدستور كان يستطيع ان يغيره ويكتبه بصيغية اقل عاطفيةو حميميةورومانسيةبدلامن هذه الصيغةالمستفزة لجموع المصريين والعرب والفلسطينيين الذين لم يسمعوا بهذا الخطاب العاطفى الرومانسى الدافىءمن الرئيس السابق الذى لو كان الرئيس السابق ارسل رسالة مثل هذ لانبرى الاسلاميين وأخرجوه من الملةويبدو اننا ظلمنا الرئيس السابق كثيرا