تفقد وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج العليا في جولة استباقية للحج جاهزية واستعدادات الأجهزة المعنية بتنفيذ الخطة العامة لموسم الحج معلنا بذلك بدء الموسم.وشاركت كافة القطاعات الأمنية المعنية في عرض عسكري أظهرت خلاله جاهزية عالية بتنفيذ مهامها بحرفية تحمل رسائل تطمينية للحجاج وذويهم.واستعرض الأمير أحمد استعدادات قوات الطوارئ الخاصة والأمن العام والدفاع المدني والخطط المرورية لتنقل الحجاج إلى جانب الخدمات الطبية وخدمات وزارة الصحة والهلال الأحمر السعودي وغيرها من الإدارات الحكومية والأمنية المعنية بخدمة الحجاج. وقال وزير الداخلية "نحن ننظر لكل الحجيج سوياً وبنفس الطريقة ولا فرق بين بلد وبلد آخر، ولا نسمح للسياسة بالتأثير على الحج.وقال: الحج والحجيج لا يتأثرون بما هو حاصل بالعالم، لأنهم قادمون من أجل طاعة الله سبحانه.وحذر من أن السعودية ستتعامل بحزم مع من يستغل موسم الحج لبث الفتنة أو لأهداف سياسية ولو كان بإبعاده عن الحج.يذكر أن عدد الحجاج عام 2012 وصل إلى نحو 3 ملايين حاج، وشكلت البعثة الإندونيسية البعثة الأكبر عدداً بـ 200 ألف حاج.ووصل عدد العاملين إلى نحو 100 ألف، بينما بلغت تكلفة تطوير المشاعر مليارات الدولارات.ويوجد حوالي 20 ألفا كطاقم طبي، ويستخدم 32 لغة في الحج للتفاهم مع جميع الجنسيات تقريباً.