أعلنت وزارة الخارجية العراقية اليوم الثلاثاء، عن انتهاء مشكلة الخطوط الجوية العراقية مع الكويت، بعد الاتفاق على تسوية نهائية لقضية "الخطوط الكويتية"، الأمر الذي سيؤدي إلى رفع جميع القيود والتعقيدات على إعادة بناء "الخطوط العراقية" وحريتها في شراء طائرات جديدة وإنشاء أسطولها الجوي. وأشارت الخارجية العراقية في بيان صحافي إلى أن التسوية جاءت خلال اتصال أجراه، اليوم الثلاثاء، الشيخ صباح الخالد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أكد فيها موافقة دولة الكويت على تسوية قضية الخطوط الجوية الكويتية وتوقيع أمير دولة الكويت مرسوماً أميرياً لمرسوم قانون للموافقة على التسوية المالية الذي تم التوصل اليها بين الجانبين. وقد تم نشر القانون اليوم في الجريدة الرسمية الكويتية وجرى إبلاغ شركات المحاماة في بريطانيا بوقف جميع الدعاوى على الخطوط الجوية العراقية والأملاك العراقية.وكان الجانبان قد وقّعا تسوية نهائية بقيام العراق بدفع مبلغ 500 مليون دولار كتعويض نهائي إلى الخطوط الجوية الكويتية. ومن شأن هذا القرار رفع كافة القيود والتعقيدات على إعادة بناء الخطوط الجوية العراقية وحريتها في شراء طائرات جديدة وإنشاء أسطولها الجوي. وقالت الخارجية العراقية في بيان إن وزيرها زيباري قد "أثنى على القرار الكويتي وأهميته لتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين".وكانت وزارة النقل العراقية قد أعلنت في يوليو الماضي أن وفداً برئاسة الوزير هادي العامري توصل الى اتفاق مع نظيره الكويتي سالم مثيب يقضي بإيقاف إجراءات الدعوى القضائية المقامة على الخطوط الجوية العراقية وتسوية الأمر ودياً. وبموجب الاتفاق سيدفع العراق نحو 500 مليون دولار أمريكي للجانب الكويتي، منها 300 مليون من موازنة العام الحالي و200 مليون من موازنة عام 2013.