تلقى 4 من نواب كتلة المستقبل النيابية المعارضة، رسائل تهديد من قبل رقم هاتف متحرك سوري.أما النواب الأربعة فهم: هادي حبيش وخالد الضاهر وعمار حوري وأحمد فتفت، فقد تلقوا الرسالة الأولى قبل اغتيال اللواء وسام الحسن بيوم واحد وجاء فيها: "وحياة مورا (أي السفيرة الأمريكية في لبنان) رح نجيبكن واحد واحد يا أنجاس".وبعد الاغتيال بساعات تلقى هؤلاء النواب الأربعة رسالتين نصيتين من الرقم السوري ذاته، وجاء في الرسالة الأولى: "مبروك بلش العد العكسي واحد من عشرة"، وجاء في الرسالة النصية الثانية: "رح نعلّمكن كيف بتكون سياسة.. بالنفس". وباشرت كل من مخابرات الجيش وشعبة المعلومات التحقيق في هذه القضية.وفي هذا الإطار، أكد النائب هادي حبيش أن المعطيات الأولية التي توافرت لدى الأجهزة الأمنية هي أن الرقم الذي يرسل الرسائل النصية مصدره سوري، مشيراً إلى أن الشخص الذي يرسل الرسائل موجود في سوريا.ولفت حبيش، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، إلى أنه حاول الاتصال بالرقم لكن لا إمكانية للاتصال به لأنه يرسل فقط، كاشفاً عن أنه تلقى اتصالاً من رقم مجهول قال له: "مبروك لصديقك وسام الحسن ودورك اقترب".ولا شك أن اغتيال الحسن أعاد الحديث عن لائحة مستهدفين من قوى 14 آذار، وقد دلّت الأحداث أن مثل هذه اللوائح لديها هامش كبير من المصداقية.