أكدت صحيفة التليجراف البريطانية أنه مثلما كانت صواريخ "ستينغر” المضادة للطائرات نقطة تحول للمجاهدين الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي، ستفعل صواريخ "SA-7? الدور ذاته مع الثوار السوريين.ونقلت الصحيفة اليوم الاربعاء عن "لوران فابيوس” وزير الخارجية الفرنسي قوله: "إذا كان الجيش السوري الحر يستخدم هذه الأسلحة، فإن هذا سيشكل نقلة نوعية في قدراته العسكرية”؛ حيث إن طائرات النظام الحربية تُجبر على التحليق عالياً جداً خوفاً من مضادات الطيران التقليدية، وهذا ما جعل غاراتها مؤخراً ليست عالية الدقة.ويأتي ذلك بعد أن أصبح إسقاط الطائرات والمروحيات التابعة لنظام الاسد أمراً شبه يومي.ويستطيع الصاروخ الحراري "SA-7?، روسي الصنع، تدمير أي طائرة تحلق بارتفاع (14000) قدم.ويقول شاهد عيان إن الطائرة الحربية لا تعرف طريقاً للهروب من مضادات "الحر”؛ إذ تتعرض الطائرة الواحدة في المناطق الثائرة إلى أكثر من خمس مضادات جوية في آن واحد، وهذا ما جعل سقوط الكثير منها أمراً حتمياً أحياناً.من جهتها, قال اعترف جنرال روسي بأن مقاتلي المعارضة السورية حصلوا على صواريخ أرض-جو تحمل على الكتف منها صواريخ ستينجر الأمريكية الصنع.وأضاف نيكولاي ماكاروف قائد الأركان العامة إن الجيش الروسي علم أن "معارضين يحاربون قوات الحكومة السورية لديهم قاذفات صواريخ محمولة من عدة دول بما في ذلك ستينجر الأمريكية الصنع."وأضاف "لم تتحدد بعد الجهة التي زودتهم بها."وقالت شبكة ان.بي.سي نيوز في وقت سابق إن الجيش السوري الحر حصل على أكثر من 20 صاروخا أرض-جو التي تحمل على الكتف.