كتب - حسن عدوان:وافقت لجنة خدمات النواب، على الاقتراح برغبة بتخصيص مركز لسيارات الإسعاف بجميع محافظات المملكة، خصوصاً المناطق البعيدة عن مجمع السلمانية الطبي، وأرجعت الموافقة لبعد بعض المناطق عن مجمع السلمانية والازدحام بالشوارع وتعطل سيارات الإسعاف في الحالات الطارئة، إضافة إلى تعزيز قدرة سيارات الإسعاف على تحقيق المعايير الدولية في سرعة استجابة الإسعاف لنداء الطوارئ.وقالت إن وزارة الصحة ذكرت أن الاقتراح برغبة يصب ضمن التوجه الجديد لتطوير خدمات الإسعاف وذلك ضمن المشروع الوطني لخدمات إسعاف مركزي تتبع خدمات الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية، والذي سيخدم المحافظات الخمس وسيحقق نقلة نوعية في مستوى خدمات الإسعاف في المملكة.مركز للأورام كما وافقت اللجنة، على إنشاء مركز متخصص للأورام السرطانية واستيراد الأدوية الجنيسة المعتمدة من قبل الوكالة الأمريكية للأدوية والأغذية، إضافة إلى إنشاء قسم للحروق في مستشفى الملك حمد ونقل خدمات الإسعاف من قسم الطوارئ بالسلمانية إلى مبنى مخصص قرب مواقف مدرج الطائرات وتوزيع سيارات الإسعاف على المحافظات.وأوصت لجنة الخدمات النيابية بالموافقة على الاقتراح برغبة بإنشاء مستشفى أو مركز متخصص في علاج الأورام السرطانية، على أن يوفر المركز أطباء متخصصين وأجهزة وغرفاً مخصصة للعلاج بالأشعة وعلى أن يطبق برنامج الطبيب الزائر على الدول الشهيرة، واعتبرت لجنة الخدمات أن تزايد الإصابات بالأمراض السرطانية يحتاج لمركز متخصص وأن مركز الأورام بالسلمانية لا يلبي الغرض وحاجة المريض النفسية أن يكون قريباً من أهله، وأن تخفف المعاناة والتكاليف التي يعيشها المريض للعلاج بالخارج.وقالت وزارة الصحة إن: «المركز سيكون على أرض الواقع في القريب العاجل يتبع مستشفى الملك حمد الجامعي وتحت إدارته بالتنسيق مع وزارة الصحة». استيراد الأدوية الجنيسة وفي سياق آخر وافقت اللجنة على الاقتراح برغبة بشأن استيراد الأدوية الجنيسة المعتمدة من قبل الوكالة الأمريكية للأدوية والأغذية «FDA» كونها ستوفر مبالغ ضخمة من ميزانية الأدوية، وللاهتمام بجودة الأدوية المقدمة للمرضى، ولتشجيع التنافس من أجل الحصول على خدمات وأسعار أفضل من قبل الشركات المصنعة، ولتوعية الأطباء والمواطنين بجودة الأدوية الجنيسة، التي تباع على نطاق واسع في كثير من دول العالم المتقدمة.واتفقت وزارة الصحة مع الاقتراح برغبة وقالت إن اللجوء إلى بدائل جنيسة ذات جودة عالية وأسعار تنافسية وعدم حصر الأدوية في الشركات الأم المخترعة لها، وأنه سيخفف العبء على الميزانية ويوفر الملايين من الدنانير ولكن يجب التأكد أن هذه الأدوية الجنيسة معتمدة لدى الوكالات الدوائية العالمية، إضافة إلى انتهاء تاريخ براءات الاختراع المحلية للدواء الأصلي. قسما حروق في البحرين ووافقت أيضاً لجنة الخدمات على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء قسم للحروق في مستشفى الملك حمد بالمحرق لتغطية الاحتياجات ولتخفيف الضغط على قسم الحروق في مستشفى السلمانية.وأوضحت وزارة الدولة لشؤون الدفاع أن إنشاء قسم للحروق في مستشفى الملك حمد الجامعي يحتاج لتجهيزات ومعدات خاصة لعلاج الحروق، مشيرة إلى أن القسم لم يتم إدراجه ضمن الهيكل التنظيمي والتجهيزات لمستشفى الملك حمد الجامعي ولم يتم رصد ميزانية لذلك، وقالت إن الخدمات الطبية الملكية متمثلة في المستشفى العسكري قامت بإنشاء قسم للحروق ليكون بمثابة قسم إضافي لقسم الحروق الموجود في مستشفى السلمانية.سيارات الإسعاف قرب مدرج الطائراتوأوصت لجنة الخدمات بالموافقة على الاقتراح برغبة بشأن نقل خدمات الإسعاف من قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي إلى مبنى يخصص لهم قرب مواقف مدرج الطائرات، مرجعة أسباب ذلك إلى أن المكان الحالي لخدمات الإسعاف بمجمع السلمانية الطبي ملاصق لمدخل مرضى الطوارئ، ويتسبب تواجد أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف عند المدخل إرباك عبور بعض المرضى وإعاقة وصول سيارات المواطنين التي قد تحمل حالات طارئة، وأكدت أن نقل موقع السيارات إلى مبنى خاص قرب مواقف مدرج الطائرات، يسهم في اختصار زمن خروج سيارات الإسعاف من المجمع وانسيابية انطلاقها.ولم تعارض وزارة الصحة الفكرة حيث سبق لها أن أعدت دراسات لمشروع نقل سيارات الإسعاف إلى مبنى آخر، إلا أن المشروع تم تأجيله لحين تدشين المشروع الوطني لخدمات الإسعاف ومعرفة آلية تطبيقه.