أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن تدفق آلاف الأشخاص في بورما هرباً من الأعمال الوحشية التي يرتكبها البوذيون ضد المسلمين.وتقول وسائل الإعلام الرسمية إن 112 شخصًا قتلوا وجرح 72 شخصاً منذ الأحد الماضي في عدد من القرى، فيما أحرق 3000 منزل خلال أقل من أسبوع.وأدت أعمال القمع ضد المسلمين في يونيو الماضي الى تهجير حوال 75 ألف شخص أغلبهم من الروهينيجيا الذين مازالوا يعيشون في ظروف بائسة خارج سيتوي (عاصمة إقليم أراكان المسلم) في مخيمات تنقصهم فيها المواد الغذائية والعناية.من جانبها، ذكرت منظمة حقوق الإنسان " هيومن رايتس ووتش " انها تمكنت من توثيق التدمير الكامل لإحدى المناطق المتضررة لمسلمي بورما .وأثبتت صور الأقمار الصناعية التي نشرها الناشطون في مجال حقوق الإنسان أن المنطقة بأكملها في بورما الغربية قد أحرقت. ووفقا للمنظمة، دمر أكثر من 800 مبنى و منزل عائم، بينما فر السكان المحليون ومعظمهم من شعب "الروهينغيا" المسلم الى البحر بواسطة القوارب بعد ان تعرضوا لهجوم من قبل البوذيين المتطرفين الذين يدعون أن لا مكان لهم في البلاد.وقال نائب مدير المنظمة لشؤون آسيا فيل روبرتسون إنه يتعين على حكومة ميانمار سرعة توفير الأمن والحماية للمسلمين في الولاية مما يتعرضون له من اعتداءات وحشية ، وفق وصف المنظمة.
International
بورما: 194 قتيل ومصاب وحرق 3000 منزل للمسلمين خلال 6 أيام
27 أكتوبر 2012