أدى عدم تفريق أحد مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد بين يوم العيد وما قبله إلى فضح بطة سوريا الخائفة كما يسميه معارضوه، الذي سجل صلاة العيد في أحد المساجد لتبث لاحقا على التلفزيون الرسمي السوري على أنها نقل مباشر.وافتضح إجراء الأسد لصلاة العيد قبل موعدها بعد أن تعجل أحد المكلفين برفع المقطع المصور على موقع يوتيوب دون أن ينتبه أن الصلاة في اليوم التالي، على الرغم أنه وضع المقطع المصور بتاريخ يوم الجمعة، لكن الموقع العالمي دون التاريخ الفعلي لرفع المقاطع المصورة بتاريخ الخميس الماضي، ولم يتضح بعد التاريخ الفعلي لتسجيل الصلاة، لكن المؤكد من تاريخ رفع المقطع أنه تم قبل دخول عيد الأضحى.وكان عدد كبير من معارضي الأسد قالوا حين أعلن مؤيديه أنه سيصلي العيد في الجامع الأموي أن الأخير قد يكون سجل الصلاة وأنها ستبث على أنها نقل مباشر، وأن تحديد مكان الصلاة بالجامع الأموي في دمشق هدفه صرف الأنظار عن الجامع الذي سيصلي فيه.وتأدية الأسد للصلاة قبل موعدها دليل آخر على أنه لم يعد يتمتع بالسرية التي كانت تحيط به، خاصة بعد أن تأكدت الأنباء التي قالت أن قرينته أسماء زارت دولة خليجية من أجل تدريس أبنائها هناك خوفا عليهم من الاستهداف ، بعد النجاحات التي حققها الجيش السوري الحر في استهداف قيادات أركان النظام.وكان عدد من أنصار الأسد بحسب تقرير الجزيرة أون لاين أعلنوا يوم عرفة الخميس الماضي أن الأخير سيتقدم انصاره في صلاة عيد الأضحى يوم الجمعة، ما فسر حينها أنها إشارة إلى أن النظام متماسك، وفي مسار الرد على معارضيه الذين قالوا أن حالة من الذعر تنتابه.
International
اليوتيوب يكشف الفبركة صلاة الأسد في العيد مسجلة قبلها بأيام
29 أكتوبر 2012