أكد رئيس الإعلام والعلاقات العامة بنقابة عمال ألبا عبدالله المعراج، عدم وجود نقابة أخرى داخل شركة ألبا باسم النقابة الحرة لألبا، موضحاً أن التصريح الذي نشرته الصحافة مؤخراً على لسانه كان يشوبه العديد من المغالطات التي لم يدلُ بها، وقال إن نقابة ألبا من الأساس هي نقابة واحدة تأسست أكتوبر 2002 بعد صدور قانون رقم "33” الذي ينص على حرية تشكيل النقابات العمالية في المنشآت وهذا كان ثمرة من ثمرات مشروع جلالة الملك المفدى الإصلاحي.وأضاف أن "نقابة عمال ألبا، بالتعاون مع الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، توصلا إلى عدة حلول مع إدارة الشركة التي من شأنها إنهاء ملف العمال المفصولين بشكل نهائي، موضحاً أنه تم إرجاع عدد كبير من عمال ألبا المفصولين لمزاولة العمل مرة أخرى في الشركة، ولم يبقَ سوى مجموعة قليلة”.ونفى المعراج وجود انشقاقات داخل صفوف مجلس إدارة نقابة ألبا، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس نقابة عمال ألبا هم خليط من عدة طوائف وعدة توجهات، وهي النقابة الوحيدة من بين نقابات عمال البحرين في مختلف القطاعات التي ظل أعضاء مجلس إدارتها متماسكين ومتعاونين إلى أبعد الحدود.وأوضح المعراج أن عمال ألبا جددوا الثقة في أعضاء مجلس إدارة النقابة الحالية عبر الانتخابات التي أجريت أكتوبر العام الماضي، حيث فاز جميع أعضاء الكتلة العمالية الـ15 التي تم تطعيمها بوجوه شبابية جديدة لها نشاطها وفعاليتها في المجتمع.وأضاف أن إدارة النقابة تدرس حالياً الحوار مع إدارة شركة ألبا حول مسألة تجديد اتفاقية الزيادة السنوية في الرواتب وفق المعايير التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، وليس بتضييق الخناق على العمال عبر المعايير الجديدة، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في الفترة المقبلة سواء في ما يتعلق بالنسب المئوية وتوزيعها وآلياتها للسنوات الثلاث المقبلة.وقال إن: "النقابة تعكف حالياً على وضع التصورات النهائية لاحتفاليتها المقبلة من خلال مشاركة عمال ألبا بأفراح مملكة البحرين بذكرى العيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك”.