أكد الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن القرار الأخير المتخذ بشأن المسيرات والتجمعات هو قرار وقف وليس قرار منع وذلك لحين تصحيح الوضع وتحقيق الاستقرار الأمني المنشود.جاء ذلك فى كلمة لمعاليه خلال استقباله اليوم المهنئين من منتسبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تناول فيها بعض الشئون الأمنية التي اصبحت حديثا للصحافة والمجتمع.واوضح معاليه أن القرار يهدف إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي ومنعا لكافة أشكال التطرف من أي أحد مؤكدا في الوقت نفسه أن حرية التعبير والرأي مصونة ومكفولة للجميع وذلك ضمن حدود القانون والدستور.واشار الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الى حادث قرية العكر والذى استشهد فيه أحد أفراد رجال الامن موضحا انه تم التعامل مع هذا الحادث من خلال تطبيق بعض الإجراءات الأمنية وضبط مداخل القرية .واعرب معاليه عن استغرابه لتحول الحادث إلى كلام عن حصار مشيرا الى ان مثيرى هذه الفكرة يهدفون الى تخفيف الضغط على أساس حصول المطلوبين الموجودين على مكان لهم يتحركون من خلاله .واوضح ان الحصار يعنى منعا ولم يكن هناك أي منع بل ضبط للمداخل مشيرا الى ان هناك اشخاصا قبض عليهم وآخرين افلتوا خلال هذه الفترة.واضاف معالى وزير الداخلية يقول / ان الحصار الصحيح هو حصارهم في ذنبهم وما اقترفوه من جرم وما يحاصرهم هو القانون اينما كانوا حتى يتم التضييق عليهم لتطالهم يد العدالة.واشار الى ان وزارة الداخلية وافقت على طلبت الجمعيات باقامة التجمع فى منطقة العكر ايمانا منها بحرية التعبير والذي كان يجب ان يقدر من قبل القائمين على هذا التجمهر مشيرا الى انه حدث خلال ذلك تجاوزات للقانون وتطاول على رأس الدولة وهذه/ ثقافة انقلابية مع الأسف لأنها تكررت وهذا خطأ باسم الديمقراطية / .وشدد على عدم القبول بذلك ومحاربة هذه الثقافة لأن فيها خطأ كبير وقال اننا / لن نسمح بتكرار هذا الأمر ولا في أي فعالية ناهيك على أن هذه الفعاليات نرى فيها أمورا غير وطنية وأعلاما وصورا غير وطنية/ .كما شدد على ضرورة ان تكون حرية التعبير في حدود القانون وعدم القبول بما يتبع بعض الفعاليات من عنف وتخريب وتكسير مشيرا الى ان هذا الأمر يحتاج وقفة وتصحيح .وقال نحن نرى الإصلاح هو الأساس والطريق الذي انتهجه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى والذي حصل على كل التأييد في الداخل والخارج وهذه رسالة لا يمكن أن نحيد عنها مشيرا الى ان كل من يقوم بعمليات العنف والتخريب يسيء بهذه التصرفات والمخالفات إلى هذا الإصلاح والديمقراطية والتجربة التي نعتز فيها.واضاف ان اعمال العنف والتخريب والتكسير ليست ديمقراطية وليست حرية تعبير،وانما مخالفات صريحة للقانون مشيرا الى انهذه الاعمال لم يعرفها مجتمع البحرين لانه مجتمع يسوده الاحترام والتسامح والمحبة والاخلاق .واوضح معالى وزير الداخلية ان ظاهرة العنف والتخريب دخيله على مملكة البحرين ولا تمت إلى وطنيتها وعاداتها وتقاليدنها بشىء وأكد الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة فى ختام كلمته ان مملكة البحرين بخير وماضية فى مسيرة التقدم والازدها ولن تسمح لأي كان أن يؤخرها / فالنهج واضح والطريق واضح