كتبت - هدى عبدالحميد:أكّد سفير جمهورية فرنسا لدى مملكة البحرين كريستوف تيستو أنّ تدريس اللغة الفرنسية في مدارس المملكة شهد تطوّراً لافتاً خلال عامين دراسيين بفضل الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم بالمملكة وحرصها على إفادة الطلبة بهذه اللغة العالمية المهمّة.وأعرب كريستوف تيستو، خلال معرض البحرين الدولي للتعليم والتدريب، عن سروره بوجوده في المعرض وبالتمثيل الكبير لفرنسا فيه عن طريق المؤسسات الفرنسية بقصد الترويج وتعزيز تدريس اللغة الفرنسية بمملكة البحرين، مؤكّداً تقديره واعتزازه الكبيرين بما تحظى به اللغة الفرنسية من اهتمام كبير في النظام التربوي البحريني.من جانبه، أبدى المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية ميشيل نييتو سروره بالمشاركة في المعرض كتجربة أولى، مثنياً على الجهود المبذولة لنشر اللغة الفرنسية في أوساط الطلبة وذلك بتدريسها في المدارس الإعدادية بعد المدارس الثانوية وافتتاح نوادي اللغة التي تزخر بالعديد من المصادر والكتب والمراجع والدوريات والوسائط المتعدّدة بما يخدم الطالب الراغب في الاستزادة وتطوير أدائه في اللغة الفرنسية والاطلاع على المعارف بواسطة هذه اللغة. وأشار إلى أنّ الهدف المنشود من تعزيز تدريس اللغة الفرنسية هو حصول خريجي المرحلة الثانوية على مستوى يمكنهم من دخول الجامعات الفرانكفونية بسهولة، حيث أنّ هذه الجامعات تشترط مستوى معيّناً من إتقان اللغة، مضيفاً أنّ المستشار أحمد يعقوبد المشرف العام على اللغة الفرنسية بوزارة التربية والتعليم كان له دور بارز جدّاً في المشاركة في المعرض وفي تسهيل عملية تواصلنا مع الزوّار من مختلف فئاتهم.وفي نفس السياق عبرت مديرة دار "بيت اللغات” كاتيا كوبولا للنشر عن مدى غبطتها بكونها فازت باعتماد أحد الكتب الصادرة عن هذه الدار للنشر من قبل وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين لتدريسها كمنهج في المرحلة الإعدادية، مشيرة إلى أنّ تواجد الدار في المعرض يهدف إلى التعريف بالعديد من منشورات الدار والالتقاء بمعلمين وطلبة وأولياء أمور من القطاعين الحكومي والخاص. يُذكر أنّ معرض البحرين الدولي للتعليم والتدريب أقيم تحت رعاية الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمشاركة 64 جامعة ومعهداً من 8 دول عربية وأجنبية وشهد مشاركة واسعة وحضوراً مكثّفاً من مختلف شرائح المجتمع.
السفير الفرنسي:تدريس الفرنسية في البحرين شهد تطوّراً لافتاً خلال عامين دراسيين
15 أبريل 2012