قال وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، إن الحاجة إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم قد تأكدت، ولم تعد وجهاً من وجوه الرفاهية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من عمليات التعليم والتعلم الصفي واللاصفي على حد سواء، مؤكداً حرص مملكة البحرين على إنجازه من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي تم تعميمه على جميع المدارس الحكومية.وكان افتتح الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة نيابةً عن وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي ورشة العمل الإقليمية في استخدامات تكنولوجيات اللمس والنقال في التعليم، بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في فندق الخليج. وأوضح أن” الوزارة حرصت على أن يكون للمشروع امتداد عالمي بالشراكة مع اليونسكو من خلال إطلاق جائزة اليونسكو – الملك حمد لاستخدامات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، لتشجيع المبادرات المتقدمة في دمج التكنولوجيا في قطاعات التعليم المختلفة وجعلها أداةً فعالة لإيصال الخدمة التعليمية للجميع، وخلق التواصل بين جميع بني البشر لتبادل المعلومات والخبرات.وقال "إننا مع ذلك نبدو في سياق حقيقي مع تجدد المعارف وزيادتها الكمية والنوعية يومياً ومع التطورات في مجالات التقنية والاتصالات واستخداماتها المتجددة، بما يستدعي التدريب المستمر للقيادات المختصة وللمدربين والمعلمين ليكونوا قادرين على مواكبة هذا التطور المتلاحق”.وبين أن” الورشة تأتي ضمن إطار عمل اليونسكو لكفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتي تأتي ضمن باقة البرامج التي ينفذها المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال والذي يعمل تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو”.وأوضح أن” الورشة ترتكز على موضوع استخدامات تكنولوجيات اللمس والنقال في التعليم، ضمن مواكبة أحدث تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصال والاستفادة منها في مجال التعليم، معربا عن أمله أن تحقق الورشة أهدافها في المساعدة على تكريس إطار عمل اليونسكو لكفاءة المعلمين في المجال التكنولوجي، وإطلاع صناع القرار في هذا القطاع الحيوي ومدربي المعلمين على أحدث الاستخدامات الاتصالية ودورها في تعزيز كفاءة التعليم، بالإضافة إلى العمل على تطوير معايير وطنية لكفاءة تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم”.
هشام عبدالعزيز:التدريب المستمر للمعلمين لمواكبة التطورات التقنية
15 أبريل 2012