كتب - محمد خليفات:زاد الطلب على الحوالات المصرفية بنسبة 20% خلال فترة عيد الأضحى المبارك، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث استأثرت آسيا بالنصيب الأكبر من إجمالي الحوالات، وفقاً لخبراء.وأضافوا لـ»الوطن»، أن الحوالات المالية التي شهدتها محلات الصرافة خلال عيد الأضحى تعتبر جيدة مقارنة بالعام الماضي، وخصوصاً أن معظم الدوائر الحكومية صرفت رواتب موظفيها قبل العيد.وأكدوا أن الدول الآسيوية احتلت صدارة الدول المتلقية للحوالات، كالهند وبنغلاديش وغيرها، باعتبار وجود جالية كبيرة من آسيا تعمل في البحرين، في جاء في المرتبة الثانية مصر ثم الأردن.وأوضحوا أن الريال السعودي شهِد زخماً كبيراً بنسبة تتراوح بين 80-90% مقارنةً بالأيام العادية، خصوصاً مع توجه عدد كبير لأداء فريضة الحج، موضحين أن الحوالات المالية إلى سوريا مستمرة لبعض المناطق ولكن بشكل طفيف، باستثناء المناطق الشرقية منها.وأكد مدير عام صرافة الدليل، الشيخ عبد الله آل خليفة ارتفاع مُعدَّلات الإقبال على الحوالات المالية في المملكة قبل عيد الأضحى بنسبة 20% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.وبيَّن الشيخ عبدالله أن دول آسيا كالهند، بنغلادش وباكستان احتلت رأس القائمة، تتبعها بعض الدول العربية كمصر واليمن، نافياً ما تردَّد حول تراجع الحوالات المالية إلى سوريا، منوهاً بأن المناطق الشرقية من سوريا هي التي لا يوجد إقبال عليها.من ناحيته، أكد مدير عام صرافة الزامل، جعفر الحواج أن الريال السعودي شهِد إقبالاَ ملحوظاً خلال الأيام الماضية بنسبة تتراوح بين 80-90% مقارنةً بالأيام العادية، عازياً ذلك لأداء الكثير من المواطنين لمناسك الحج.نوه الحواج إلى أن جميع دول العالم تقريباً شهِدت إقبالاً قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، وعلى رأسها الدول الآسيوية والأردن ومصر، مؤكداً أن الإقبال على التحويلات المالية شهد إقبالاً كبيراً مقارنة بنفس الفترة من 2011.وفيما يتعلق بالحوالات إلى كل من إيران وسوريا، أشار الحواج إلى أنها تشهد إقبالاً طفيفاً جداً.وكان أصحاب محلات صرافة، أكدوا في تصريحات سابقة، أن الطلب على التحويلات المالية يزداد في العادة مع المواسم كعيد الفطر المبارك وعيد الأضحى، موضحين في الوقت ذاته أن دول آسيا تستأثر بالنصيب الأكبر.وبدأ الإقبال على محلات الصرافة قبل دخول العيد بوقت مبكر، حيث إن أكثر الدول التي تتلقى التحويلات المالية هي اليمن، مصر، السودان والأردن وبعض الدول الإسلامية كباكستان وبنغلادش والهند.وتشهد محالات الصرافة في المملكة ازدحاماً بشكل عام لتحويل الأموال مع أواخر كل شهر، خصوصاً بعد تسلم الموظفين رواتبهم، إلا أن تلك الحركة تزداد خلال المواسم كالأعياد.وتُعدُّ شركات الصرافة إحدى أذرع النشاط المصرفي في البحرين وتسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة لحاجات السوق من العُملات على اختلافها ورفد الخزينة بإيرادات أخرى.