قبل 3 أيام من انطلاق الانتخابات الأمريكية في السادس من نوفمبر يسعى المرشحان الرئيس باراك أوباما عن الحزب الديمقراطي، وميت رومني عن الحزب الجمهوري إلى كسب ود النجوم، ولكن يبدو أن حصة الأسد والغلبة في هذا السياق دانت لأوباما. كما في كل دول العالم تتداخل السياسة بالفن، ويلعب الفنانون والنجوم دورا كبيرا في دعم مرشح أو قضية مستعينين بالنجومية الكبيرة التي يحظون بها. وللسبب نفسه، يبحث السياسيون عن دعم من النجوم بهدف استقطاب جمهورهم الكبير، وهكذا هي الحال في الولايات المتحدة حيث ينشط نجوم هوليوود في دعم مرشحهم المفضل.في هوليوود، تتداخل السياسة الأمريكية في سيناريو الأفلام السينمائية، ولكن نجوم السينما الأمريكية لا يبتعدون عن المواقف السياسية في انتخابات الرئاسة، بل يصبحون جزءا منها في أحايين كثيرة.وبدا كأن للرئيس باراك أوباما نصيب الأسد من نجوم هوليوود المؤيديين، ولكن لكل نجم أو نجمة طريقته في التعبير، فجورج كلوني نشط جدا في حملة أوباما الانتخابية وينظم حفلات لجمع التبرعات، أحدها كان في بيته وجمع فيه نحو 15 مليون دولار، لذا ليس من الغريب أن يطلق أوباما على كلوني لقب الصديق..أوباما أيضا يعتبر المطرب جاي زي وزوجته بيونسي من ضمن أصدقائه، وقد رعى الزوجان حفلا لجمع التبرعات لحملته الانتخابية.وسجل أوباما للمطرب جاي زي فيديو يقدمه فيه، واستخدم الأخير الفيديو في حفلاته، ويصف أوباما، جاي زي، بأنه المثال على الحلم الأمريكي.وبعض النجوم كان أسلوبهم في الدعم أكثر حدة مثل سكارليت جوهانسون وايفا لنغوريا، واللتين انتقدتا في فيديو موقف المرشح الجمهوري رومني تحديدا تجاه المرأة، وحثتا الناخبين على التصويت لأوباما.وهناك من دعا للتصويت لأوباما على المسرح، مثل مادونا والتي أثارت الضجة بدعوتها لانتخاب أوباما المسلم الأسود ،كما وصفته. وقالت إذا فاز اوباما بفترة ثانية، فإنها ستخلع ملابسها على المسرح.ومع أن الكثيرين يتهمون نجوم هوليوود بأنهم ديمقراطيو الهوى، فإن هناك نجوما جندوا جهودهم ونفوذهم لأجل المرشح الجمهوري، أبرزهم النجم السينمائي، كلينت ايستوود، والذي ألقى كلمة في مؤتمر الحزب الجمهوري دعم فيها رومني.وأما المفاجأة فكانت مغنية الراب الأمريكية، نيكي ميناج، والتي صدمت الأمريكيين من أصول إفريقية بإعلان دعمها لرومني في أغنية ووصفها لأوباما بالكسول، إلا أنها عادت وكشفت في حسابها على "تويتر" أن الأمر كان مجرد سخرية.