استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في قصر الصخير اليوم الاثنين مجلس إدارة نادي مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في مملكة البحرين برئاسة الأستاذ سامي كمال وذلك للسلام على جلالته.وقد رحب جلالته برئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي وتمنى لهم التوفيق والسداد في أداء دورهم ورسالتهم خدمة لأعضاء النادي .وأعرب جلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره لكل الجهود الطيبة التي يبذلونها لنقل الصورة الحقيقة لمملكة البحرين إلى العالم عبر مختلف وسائل الإعلام ، مؤكداً جلالته على أهمية الكلمة الصادقة التي توضح الحقائق أمام الرأي العام .وأشاد جلالته بدور الإعلام البحريني في إبراز المنجزات الوطنية وطرح الاراء ووجهات النظر في القضايا الوطنية والعربية والدولية ، وأكد جلالته حرصه على حرية الصحافة للنهوض بمسؤوليتها والمساهمة في تعزيز المسيرة الديمقراطية .وأكد جلالة الملك المفدى أن مملكة البحرين ترحب باستضافة الدورة الثالثة والثلاثين المقبلة للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم البحرين والتي ستعود بالخير والرفعة لمواطني دول المجلس .وأكد جلالته أهمية المسئولية الملقاة على عاتق الإعلام والعمل على تعزيز روح الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والارتقاء بمستوى مهنة الإعلام والصحافة لكل ما فيه خير وتقدم البحرين وتطورها ، مشيراً جلالة الملك المفدى أن مملكة البحرين هي مفخرة للجميع في ظل دولة المؤسسات والقانون وإنها بإذن الله ماضية في التطور والإصلاح المستمريين ، انطلاقاً من حضارتنا البحرينية العريقة وبتكاتف أهل البحرين رجالاً ونساءً وحرصهم الدائم على أمن وطنهم وصيانة مكتسباته فإننا ولله الحمد نسير بثقة نحو التقدم والرقي في ظل ما يجمعنا من محبة وتعاون وروح الأسرة الواحدة . وقد أعرب رئيس النادي سامي كمال عن سعادته واعضاء مجلس الادارة بتشرفهم بلقاء جلالة الملك المفدى ، منوها بما تحظى به وسائل الاعلام المختلفة من دعم ورعاية من العاهل المفدى وحرص جلالته وتأكيده الدائم على حرية الرأي والتعبير ، مشيرا الى تأكيد العاهل المفدى خلال اللقاء على اهمية الدور الذي يقوم به المراسلون في نقل كل ما يدور في مملكة البحرين من تطور وتنمية وانجازات الى العالم الخارجي. وقال ان نادي مراسلي وسائل الاعلام الاجنبية في المملكة يعد احدى ثمار المشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالته خاصة على صعيد الاعلام ، حيث يعد هذا النادي الاول من نوعه في منطقة الخليج العربي ونموذجا حيا لحرص مملكة البحرين على دعم عمل المراسلين الاجانب في المملكة وتأكيدا على الحريات التي تنعم بها البحرين في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.