حذر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية واللجنة الخليجية الاوروبية للدفاع عن سكان أشرف وليبريتي والمركز الخليجي الاوروبي لحقوق الإنسان في بيان مشترك من العاصمة الفرنسية باريس من تنفيذ وشيك لأحكام الإعدام بحق أكثر من ألف سجين في سجن كوهردشت، داعين مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل وملزم لمنع هذه المجزرة التي تطال هؤلاء السجناء مطالبة بإرسال وفد دولي لتقصي الحقائق من قبل مجلس الأمن الدولي للتحقيق في واقع السجون والسجناء والأحكام اللاإنسانية الصادرة ضدهم. وخلال الأسابيع الماضية استقرت في سجن كوهردشت بمدينة كرج لجنة للموت مكونة من كبار جلادي السلطة القضائية للنظام يرأسها مساعد النائب العام في طهران نجف آبادي حيث تجبر المحكومين بالإعدام على إملاء استمارات حول سبب تأجيل أحكامهم بالموت. وفعلا تم إملاء استمارات أكثر من 7 50 سجين لحد الآن. ومنذ مطلع الاسبوع الماضي استدعت لجنة الموت الشكاة الخاصين لهؤلاء المحكومين إلى السجن ومارسوا الضغوط عليهم ليقدموا طلباتهم للإسراع في تنفيذ أحكام الإعدام، وفي حال عدم الرضوخ لهذا الطلب فعلى الشكاة دفع مبالغ باهظة لتسديد نفقات لهيئة سجون النظام بدل الرعاية لهؤلاء السجناء. كما ان السفاحين طلبوا من الشكاة الخاصين حتى مبلغ حبال المشانق. ورأت المنظمات الحقوقية أن قادة نظام الملالي الايراني الآيل للسقوط ولغرض تشديد أجواء الرعب وللحيلولة دون وقوع حركات احتجاجية يمهد لتنفيذ المزيد من الإعدامات، ويريد بذلك التصدي لهذا الواقع المتأزم الذي يعربون عن قلقهم تجاهه تحت عناوين «العقبة التاريخية الحادة»و«إعادة تنشيط فتنة عام 2009» و«الظروف الحربية» و «المر حلة الخطرة».