اعتبر المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادا في تصريح لوكالة "الاناضول" ان "تشكيل حكومة بقرار دولي يعني فرض أسماء على أساس المحاصصة الطائفية، وتكون سوريا ملزمة بهذه المحاصصه بعد سقوط النظام، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم سوريا على أساس طائفي"، مشيرا الى ان "الحل الوحيد المقبول هو تشكيل حكومة انتقالية يكون مرجعيتها واختيار أعضائها من مهام المجلس الوطني السوري ".في الوقت ذاته، أقر المجلس الوطني السوري بالعاصمة القطرية الدوحة خطة لتوسيع عضويته بضم كتل سياسية وتشكيلات ثورية جديدة، في وقت تحدث فيه الناطق باسمه عن "ضغوط هائلة" على الهيئة المعارضة لحملها على مفاوضة النظام السوري.وقد أقرت الهيئة العامة للمجلس خطة لإعادة هيكلة المجلس، تتضمن توسيع عضويته بضم كتل سياسية وتشكيلات ثورية جديدة.ويريد المجلس تعزيز قاعدته التمثيلية. كما يسعى لانتخاب رئيس جديد ومكتب تنفيذي وأمانة عامة.وطبقًا للهيكلية الجديدة، يزيد عدد ممثلي الحراك الثوري على الثلث.ومن المقرر أن يناقش المجلس الثلاثاء غدا الاقتراح المقدم من النائب السابق والمعارض البارز رياض سيف الذي يدعو لتشكيل هيئة قيادية جديدة. ووفق الهيكلة الجديدة، يزيد عدد ممثلي الحَراك الثوري على الثلث.من جهة أخرى يلتقي المجلس الخميس بالدوحة هيئات وشخصيات معارضة لبحث احتمال إنشاء حكومة بالمنفى, والتأسيس لكيان جديد موسع تنبثق عنه.ووصف الرئيس السابق للمجلس برهان غليون في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية المقترح بمبادرة "أميركية" لإنشاء كيان اسمه "هيئة المبادرة الوطنية السورية".وتحدثت وكالة الأنباء الألمانية عن مقترح لإنشاء هيئة من خمسين عضوا تضم أفرادا بالجيش الحر ومجموعات سياسية من داخل سوريا ومن تلك الموجودة بالمنفى.وطرح المعارض رياض سيف هذا المقترح، الذي يعتقد أن الولايات المتحدة تدعمه.تأتي تلك التطورات بعد تصريحات أطلقتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أعربت فيها عن تخوفها من جنوح الثورة في سوريًا إلى الإسلاميين، داعية إلى تشكيل معارضة سورية خالية ممن وصفتهم بـ"المتطرفين" ـ على حد قولها ـميدانيًا، أكد الجيش السوري الحر صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت بشأن مقتل "شيخ المجاهدين السوريين بحلب علي سليمان، والذي تعدى عمره الثمانين عامًا".وقال بسام الدادة، المستشار السياسي للجيش السوري الحر، في تصريحات هاتفية ، إن سليمان الملقب بـ "أبو الطيب" لقى حتفه قبل 10 أيام، وهو يحمل بندقيته بينما كان يدافع عن أهله بمحيط قلعة حلب.يذكر أن أبو الطيب كان يرأس قبل مقتله كتيبة "أحباب المصطفى" التابعة إلى لواء التوحيد بحلب والتي قام بتأسيسها مع بدايات المعارضة المسلحة لنظام بشار الأسد وتشكلت نواتها من أبنائه وأحفاده.وكان أبو الطيب دائما ما يردد قوله إنه خرج للجهاد لثلاثة أسباب هي الجهاد، وتحفيز همم الشباب، وسبب لم يفصح به، قائلا: "أحتفظ به لنفسي".