المنامة - (سي إن إن العربية): أعلن سفير المملكة المغربية في البحرين، أحمد رشيد خطابي، استمرار مواصلة لجان العمل في مشروع انضمام المغرب إلى دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى "خارطة طريق لانضمام المغرب لمجلس التعاون”، كما أعرب عن أمله في أن "تنهي تلك اللجان أعمالها قريباً، لرفع النتائج إلى الجهات المعنية، لاتخاذ القرار”، مؤكداً أن "وهج المشروع لم يخفت”.وقال في تصريحات لقناة "سي إن إن العربية” إن "المغرب استجاب بشكل سريع للدعوة التي وجهها إليه قادة دول التعاون الخليجي، في قمتهم في مايو الماضي، والتأكيد على أهمية إرساء تعاون أمثل”، موضحاً أنه "تم من خلالها خطوات تفعيلية عديدة لهذا المنظور الاستراتيجي”. وأضاف أنه "تم عقد لقاءات رفيعة المستويات بين وزير خارجية المغرب الأسبق، والذي يعمل الآن مستشاراً للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، ونظرائه بالدول الخليجية الست، بهدف وضع رؤية استراتيجية وعملية وخارطة طريق، لبلورة التعاون في إطار ما يمكن تطبيقه من شراكة متقدمة متطورة وطموحة، على المستويات الاقتصادية والأمنية والثقافية والإنسانية، وبالتالي سيتحدد الوقت الزمني في ضوء النتائج”. وأضاف السفير المغربي أن "مجموعات العمل تضم خبراء من الجانبين للنظر بشكل فني ودقيق في كل المحاور في هذه الشراكة، ومن ثم سوف يتم عرض تلك النتائج إلى الجهات المختصة في دول المجلس، التي قال إنها سوف تعود بالخير على الطرفين، وقيمة مضافة حقيقية للرصيد الحالي من العلاقات”. وأشار إلى أن "الموافقة المغربية تستند إلى رؤية الملك محمد السادس، الهادفة إلى إرساء وبناء العلاقات العربية العربية على أساس المصالح المتبادلة، والاندماجية، والرصينة، لتحقيق الحاجيات والمتطلبات التنموية للدول العربية، خاصةً في مجال التنمية البشرية، من صحة، وتعليم، واقتصاد، وهو نفس الهدف الذي انطلقت منه المبادرة الخليجية”. كما أوضح أن "المبادرة الخليجية تهدف إلى توسيع المجلس على الأطراف الأخرى، بما ينسجم مع أهداف الأمة العربية الكبرى”، وذكر أن "تلك الخطة من شأنها أن تمهد لخلق المشاريع الاستراتيجية، من أجل مستقبل الأجيال المقبلة”.