مشوارالألف ميل يبدأبخطوة ومشوارمشروع النهضة يبدأ بشحتة

بادىء ذى بدء أقول أن كلمة شحتة هذه تستعمل فى العامية المصرية بمعنى التسول والشحات يعنى المتسول والشحته او الشحاتةهى عملية التسول نفسها وكلها بكسر الشين فى العامية المصرية وأعتذر للقارىء الكريم عن هذه المقدمة ولكن لكى نحاول فهم ما ارنو وأهدف إليه فأثناء زيارة فخامة الرئيس المصرى محمد مرسر لمدينةومحافظة أسيوط بوسط صعيد مصر وتأديته صلاة الحمعةالماضية والذى عقد بعدها مؤتمرا قالوا عنه أنه جماهيرى وسنصدق هذا من قبيل حسن النية ودعك من ان لقاءات قادة جماعة الاخوان انفسهم ليست جماهيرية بل منتقاه والاسئلة ايضا منتقاه ...المهم واللافت للإنتباه فى ذلك اللقاء المسمى بالجماهيرى طالب الرئيس مرسى بفتح حساب بنكى لجمع تبرعات لمشروع النهضة ولمن لا يعرف مشروع النهضة هذا أقول له إنه البرنامج الانتخابى الذى خاض به مرشح الرئاسة خيرت الشاطر ومن بعده الرئيس مرسى الإنتخابات الاخيرة ونال بها الاغلبية التى مكنته من مقعد الرئاسة فى مصر المحروسة وقد اعلن من أسيوط رقم الحساب وإسمه وهو نهضة مصر وطبعا سيقوم طبالى ومنافقى كل عصر ومصر بدفع مبالغ مالية قد تكون كبيرة من رجال اعمال نهبوا الوطن وجرفوه من النظام السابق والحالى ايضا ممن التهم أو يستعد لالتهام ما تبقى من الوطن والفرق بين القديم والجديد أن الجديد سيلتهم ويذبح الوطن بعد أن يسمى عليه أى يقول بسم الله أى ذبح على الشريعة وليس العيب فى البسملة والشريعةوحاشا وألف حاشا ولكن العيب فيمن يتشدق ويتستر بهما وهؤلاء المتبرعين الجدد والقدامى سيدفعون رشى فى صورة تبرعات حتى تذلل وتيسر لهم السلطات عمليات النهب والسطو المقنن على مقدرات الوطن ويبدأ بعد أن افتتح هؤلاء هذا المارثون الخيرى فى الجمع من الشعب المسكين. فهل هذا هو برنامج النهضة التسول من الشعب المسكين الذى أثقلته همومه اليومية من بحث على رغيف الخبز وإسطوانة الغاز ومصاريف التعليم وفواتير الماء والكهرباءوالتليفون والنت وغيرها ومن بوادر وبشريات وبشارات هذا المشروع المبارك فرض ضريبة على كل دقيقة يتحدثها المواطن فى الجوال تحصل من المواطن المهموم وليس من صاحب الشبكة المزحوم واقصد المزحوم بالمال والجاه والسلطان والنفوذوكانوا قد فكروا أيضا فى فرض ضريبة على كل جهاز تكييف ركبه المواطن لكى يقيه الحر والقر ولكن لم ينفذ لعل أن بعض اصحاب التكييفات ممن لهم نفوذ فى البلد .ولا أملك إلا القول الذى تعلمته من جدتى لأمى يرحمها الله ان الجواب الشوم يبان من عنوانه. والجواب بالعامية المصرية الخطاب أوالرسالة والشوم هو الشؤم ويبان أى يظهر