حكمت محكمة امريكية بالسجن عاما واحدا على منتج الفيلم المسيء للاسلام لانتهاكه شروط اطلاق سراحه في مخالفات سابقة.وقد اقر مارك باسيلي يوسف باستخدام هويات مزيفة وانتهاكات أخرى لقواعد إطلاق سراحه المشروط في واقعة إدانة بحقه بالاحتيال المصرفي عام 2010. ورفضت القاضية طلبا من قبل المحامين بأن يقضي مارك باسيلي يوسف فترة سجنه قيد الإقامة الجبرية في منزله,واستندت في ذلك إلى قيامه بممارسات احتيال وخداع في إنتاج فيلم "براءة المسلمين"، واستخدم خلال ذلك عدة أسماء مزيفة.