أعدم النظام الإيراني أمس الأربعاء 15 شخصاً معارضاً في كل من طهران وشيراز وزرند، ليصل عدد الإعدامات منذ بداية العام 2012 إلى مالايقل عن 373 حالة.واوضح المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الانسان في بيان له اليوم الخميس أن 10 من المحكومين تم تنفيذ إعدامهم في عمل قاسي وبشكل جماعي في طهران و4 سجناء في شيراز وشخص آخر في زرند. غير أن أخبار كثيره ترد عن حالات الإعدام السري لسجناء سياسيين لم تتسرب الى خارج السجون أبدا.وأضاف المركز ان النظام الإيراني اعتمد تصعيد أعمال القمع والتنكيل وزيادة الإعدامات الجماعية بغية تشديد أجواء الرعب والخوف وتحسباً من تفجر مشاعر الغضب الجماهيري بسبب العقوبات الدولية.وتابع المركز نظام الملالي نشط خلال الأسابيع الأخيرة لجنة للموت في سجن كوهردشت تمهيداً للإسراع في تنفيذ إعدام أكثر من ألف سجين محكومين بالإعدام. ودعا المركز الهيئات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراء عاجل لوقف الوتيرة المروعة لانتهاك حقوق الإنسان والإعدامات الجماعية المتزايدة التي تشكل أمثلة بارزة للجريمة ضد الإنسانية.وطالب المركز بإرسال وفد دولي لتقصي الحقائق حول واقع سجون النظام العائدة إلى قرون الظلام والعقوبات القاسية واللإنسانية.