يستعد مقاتلو الجيش السوري الحر في منطقة الساحل والمناطق القريبة منها لخوض معركة حاسمة في تلك المنطقة، التي تعتبر أشد المناطق السورية ولاءً لبشار الأسد ونظامه.ويقيم الجيش الحر معسكرًا لتدريب مقاتليه، وسط الأشجار الكثيفة في منطقة وادي التركمان المحاذية لمدينة اللاذقية والقريبة من جبل العلويين، حيث يتدربون بشكل احترافي على استخدام أنواع حديثة من الأسلحة، استعدادًا للمعركة الحاسمة.وأصبح المقاتلون أكثر تمرسًا، بعد أن خضعوا لتدريبات مختلفة على يد قادة كبار منشقين عن الجيش النظامي، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".ويقول العميد المنشق عن القوات الخاصة حسين كلية عضو القيادة المشتركة للمجالس العسكرية في الداخل، وهو يتفقد تدريبات المسلحين على بنادق غربية من نوع إم 16: "لقد تطورنا وتقدم أداؤنا.. لقد أصبحنا أكثر تنظيمًا.. وأصبح لدينا سلاح جديد".ويقول كلية: إن "المرحلة القادمة تتطلب معارك ليست مثل الكمائن والتفجيرات، وإنما لابد من مواجهة أكبر تستهدف أهدافًا كبيرة مازال النظام يتمسك بها".ويرى جميع مقاتلي هذا المعسكر أن معركة الساحل المقبلة ستكون أشد ضراوة من بقية المناطق السورية الأخرى وفق التوقعات، وأنهم أكثر انضباطًا وتنظيمًا من الكتائب المختلفة للجيش السوري الحر، معتبرين أنفسهم نواة الجيش السوري الجديد الذي سيتشكل عقب إسقاط نظام الأسد.وكانت تقارير غربية قد تحدثت تزويد المعارضة السورية بأنواع من القاذفات المضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات من نوع ستينغر أميركية الصنع، لكن الولايات المتحدة لم تؤكد أو تنف تلك الأنباء.
International
لجيش السوري الحر يستعد بتدريبات مكثفة لمعركة حاسمة
08 نوفمبر 2012