أكدت منظمة الصليب الأحمر أنها " لا تستطيع التعامل مع " الوضع المتردي في سوريا وأن الوضع الإنساني يزداد سوءا رغم حجم العمليات الإغاثية التي تضطلع بها هناك.وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر إن النزاع في سوريا يتسبب في سقوط المزيد من الضحايا ويُصَعِّب مهمات الصليب الأحمر وهي " المنظمة الإغاثية الدولية الوحيدة " التي تسمح لها السلطات السورية بالعمل في داخل سوريا والوصول إلى الضحايا منذ بدء النزاع هناك مشيرا الى أن أعدادا غير معروفة من السوريين لا تتلقى المساعدات التي تحتاج إليها.وأضاف مورر إن الصليب الأحمر لم يستطع الوصول إلى بعض المناطق في سوريا مثل مدينة اللاذقية التي شهدت أعمال عنف جسيمة خلال الشهور الأخيرة وأن موظفي الصليب الأحمر تمكنوا من الوصول إلى بعض مناطق مدينة حمص، مضيفا أن ذلك يعتبر "نجاحا كبيرا".وأشار الي إن اللاجئون السوريون يحتاجون إلى مساعدات طارئة "والطبيعة المتغيرة باستمرار للنزاع تعني أن الصليب الأحمر لا يمكن أن يضع خططا قابلة للتنفيذ ومن ثم عليه اغتنام الفرص التي تتاح له وتسليم المعونات لمستحقيها بشكل يومي".وتأتي أقوال مورر قبل يوم واحد من اجتماع دبلوماسيين تابعين للأمم المتحدة وممثلي منظمات إغاثية في جنيف لمناقشة مسألة إدخال المساعدات إلى سوريا.
International
الصليب الاحمر: لا نستطيع التعامل مع الوضع المتردي في سوريا
08 نوفمبر 2012