/ اكدت وزارة الداخلية انه انطلاقا من واجبها الأمني والقانوني في حفظ أمن واستقرار الوطن ، فقد اتخذت يوم أمس " الجمعة " جملة من الإجراءات الأمنية ، مستهدفة منها تأمين حق العبادة ومنع المخربين ومثيري الشغب من استغلال صلاة الجمعة في منطقة الدراز من ارتكاب أعمال منافية للقانون ، خصوصا أن أغلب هؤلاء من خارج المنطقة، وبفضل هذه الإجراءات، انتهت صلاة الجمعة من دون وقوع أية أحداث في محيط المسجد.وتعقيبا على ما رددته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة مواطن في حادث سير على أحد الشوارع السريعة، أكدت الوزارة أن ما وقع هو حادث مروري ، ليس له أدنى علاقة بموضوع صلاة الجمعة في المنطقة المشار إليها سلفا، فضلا عن أنه وقع في منطقة تبعد عن المسجد بأكثر من سبعة كيلومترات.وفندت الوزارة ما ادعته وكالة أنباء رويترز من أنه تم منع وسائل الإعلام من الدخول إلى منطقة الدراز، مؤكدة أن هذا الأمر عار عن الصحة ، بدليل أن مراسل الوكالة نفسه ، دخل المنطقة وقام بتغطية الحدث من دون أي مضايقات، وبالإضافة إلى ذلك فإن مركز الإعلام الأمني، والذي يعتمد عليه رجال الإعلام في استقاء البيانات والمعلومات الرسمية والدقيقة يعمل على مدار الساعة، وكان من الأولى الرجوع إليه وطرح أي استفسارات، بدلاً من قيام الوكالة باستسقاء المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لا يمكن القطع بدقتها وحياديتها ، وهذا ما لزم الإشارة إليه.