أكدت مصادر مطلعة أن حزب الله يخطط للسيطرة على لبنان فور سقوط نظام بشار الأسد، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن السعودية اليوم السبت.وأشارت المصادر إلى أن سفراء دول أجنبية في بيروت نقلوا إلى المسؤولين اللبنانيين مخاوفهم من التطورات في المنطقة، لا سيما في ظل التوتر الذي تسببه الأزمة السورية ومحاولات نظام الأسد تصديرها إلى لبنان.كما عبر السفراء عن مخاوفهم من الوضع الأمني المتصاعد على الحدود مع تركيا، وقيام قوات النظام السوري بقصف مناطق على الحدود، كما هو الحال على الحدود اللبنانية – السورية.وتشمل المخاوف التدخل المباشر المحتمل من قبل حزب الله في القتال إلى جانب الأسد ومحاولاته السيطرة على قرى حدودية في الداخل السوري لمنع تحركات الجيش الحر ودخول النازحين إلى لبنان واضطرارهم إلى المغادرة نتيجة قصف قراهم وملاحقتهم من قبل الشبيحة ومخابرات النظام السوري.كما أكدوا أن العاصفة السورية ستشتد خلال الأيام والأسابيع المقبلة، وأن سقوط نظام الأسد حتمي، وأنه بات يدرك ذلك ويتشبث بموقعه إلى آخر لحظة.وأشاروا إلى أن حديثه الأخير بأنه باقٍ في السلطة وأنه سيعيش ويموت في سورية، وتحذيره للغرب من أي تدخل محاولة أخيرة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.من جهة أخرى, أفادت وسائل إعلام لبنانية أن شقيق وزير شؤون التنمية الإدارية، محمد فنيش، أحد القياديين البارزين في حزب الله، قام بتزوير توقيع وزير الصحة، علي حسن خليل، لإدخال 100 نوع من الأدوية غير الصالحة للاستخدام. وأكدت أنه تم توزيع الأدوية المذكورة منذ 10 أشهر على كافة الصيدليات.ولفتت إلى أن شقيق الوزير فنيش قام بتزوير توقيع وزير الصحة، الذي من المفترض أن يصادق بتوقيعه مرتين على الأدوية في حال استيفائها الشروط المطلوبة، وذلك قبل استيرادها وبعد الكشف عليها في المطار.وقال الوزير فنيش إن "احتمال تورط أحد أشقائه بقضية تزوير شهادات تحليل مخبرية منوط بالقضاء لاتخاذ كل التدابير في حال ثبوت التهمة". ومن جانبه، أكد زياد نصور، نقيب الصيادلة في لبنان، أن الصيدليات ليس لها علاقة بهذه الفضيحة الجديدة، مطالباً بإنزال العقوبة بكل من تثبت إدانته.