لقي أربعة فلسطينيين مصرعهم بينهم طفل، جراء إطلاق دبابات صهيوينة عدة قذائف على بيت عزاء يعود لعائلة حرارة شرق مدينة غزة، ما أدى إلى بتر أطراف عدد من المواطنين وإصابة نحو ثلاثين فلسطينياً في المكان ذاته، ثمانية منهم إصاباتهم خطيرة.وقال شهود عيان إن قذائف صهيوينة سقطت على منزل يعود لعائلة المبيض في منطقة المنطار الحدودية شرق مدينة غزة، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.وما زال قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء يستقبل الجرحى حتى الآن، فيما استقبل المستشفى الأوروبي بخان يونس، خمس إصابات نتيجة قصف الدبابات الصهيوينة، فيما تجوب سماء غزة طائرات الاستطلاع والمروحيات الصهيوينة بكثافة، بينما الوضع لا يزال مرشحاً للتصاعد، في ظل استمرار تحليق الطائرات العسكرية الصهيوينة وقصف المقاومة للمستوطنات والمدن الصهيوينة القريبة من الحدود مع قطاع غزة.وتأتي تلك التطورات عقب إصابة أربعة جنود صهاينه وصفت حالتهم ما بين متوسطة إلى خطيرة في هجوم شنه مسلحون فلسطينيون على جيب لجيش الاحتلال بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. ورجحت مصادر الصهيوينة مقتل أحد الجنود إلا أنها لم تعلن عن ذلك رسمياً. من ناحية أخرى، وزعت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، بياناً أكدت فيه أنها استهدفت الجيب العسكري على الحدود مع قطاع غزة، رداً على مقتل طفل فلسطيني في خان يونس، واستمرار الانتهاكات الصهيوينة بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.وحمّل وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك، حركة حماس، ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة. وقال للتلفزيون الصهيوني "حماس وحدها المسؤولة، وتعرف متى تفكر وكيف تتصرف".وقال باراك إن الانفجار خلّف حفرة عمقها 4 أمتار، وهو ما يعني أن حماس كانت تحفر نفقاً على الحدود لأعمال أخرى، إلا أن حماس لم تفصح عن كيفية استهداف الجيب العسكري.