عواصم - (وكالات): قتل 29 عنصراً من القاعدة في قصف عنيف نفذه الجيش اليمني ضد مواقع للتنظيم في منطقة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، حسبما أفاد مسؤول محلي. وجرى القصف المدفعي من الأرض ومن مياه خليج عدن. وقد تركز على شمال وشمال شرق زنجبار حيث يسيطر عليها تنظيم "أنصار الشريعة” المرتبط بالقاعدة منذ نهاية مايو الماضي، بحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه. من جهته، قال مصدر عسكري إن جندياً قتل وأصيب 4 في اشتباكات مع مقاتلي القاعدة بالقرب من زنجبار. إلى ذلك، قتل 5 عناصر من القاعدة في مواجهات مع وحدات الجيش في منطقة حضرموت، بحسب مصدر عسكري. واندلعت المواجهات غداة اختطاف ضابط في المخابرات من مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، من قبل مقاتلين تابعين للقاعدة. وقد قام هؤلاء بقتل الضباط ذبحاً بحسب مصدر من الشرطة. وأعلن مصدر في الشرطة اليمنية أن مقاتلين مفترضين من تنظيم القاعدة ذبحوا ضابط مخابرات بعد ساعات على خطفه في مدينة المكلا. وقال المصدر إن "العقيد فراج سعيد العدساني خطف بالقرب من مطار المكلا من قبل مقاتلين ينتمون إلى تنظيم القاعدة الذين اقتادوه على متن سيارة وفروا به باتجاه محافظة شبوة” المجاورة والتي تعتبر معقل المتطرفين. وأضاف إن قوات الأمن قامت بعد ذلك بمطاردة الخاطفين ووقع تبادل لإطلاق النار على بعد عشرات الكيلومترات من المكلا موضحاً أن ضابطاً قد جرح وألحقت أضرار بسيارة الخاطفين. وفي الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية، فتح الجيش النار على سيارة رفضت التوقف عند حاجز تفتيش عسكري، ما أسفر عن مقتل طفل ووالدته. في غضون ذلك، خطف 3 بحارة فلبينيين في محافظة مأرب شمال شرق اليمن بيد مسلحين من أبناء قبيلة يطالبون بالإفراج عن أحد أفراد قبيلتهم مسجون بقضية حق عام، كما أعلنت وزارة الداخلية. من ناحية أخرى، بحث ممثلو دول خليجية وغربية خلال اجتماع في الرياض أمس الأول الأوضاع الإنسانية "الآخذة في التدهور” في اليمن وخصوصاً مسألة النازحين واللاجئين المتدفقين من القرن الأفريقي إلى اليمن، فيما أكد البيان الختامي للاجتماع أن "عدد المتأثرين من الأوضاع الإنسانية في اليمن يبلغ 8 إلى 10 ملايين شخص”.
International
مقتل 29 قاعدياً في قصف جنوب اليمن
15 أبريل 2012