قالت صحيفة "صنداي تليجراف" إن المجلس الوطني السوري، الذي يمثل الحركة السياسة المعارضة الرئيسية في البلاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تحدى الاتهامات القائلة بأنه موجه إسلاميا، من خلال انتخاب رئيس مسيحي من المعارضة.وانتخب جورج صبرا كرئيس للمجلس الذي يتعرض لانتقادات متزايدة من قبل حلفائه الدوليين لكونه غير فعال في القتال ضد النظام السوري وأنه يخضع لسيطرة الإخوان المسلمين.وقال صبرا من قاعة مؤتمر المعارضة في الدوحة: "إن اختيار شخص مسيحي كزعيم للمجلس، يثبت أنه حينما يصرخ الشعب السوري فإنهم يكونون واحدا".وتلفت الصحيفة إلى أن فرصة صبرا ليصبح قائدا للمجلس، قد تقلصت قبيل يوم من انعقاد المؤتمر، حينما فشل في الحصول على أصوات كافية من اللجنة التنفيذية بالمجلس الوطني السوري، غير أنه قبيل ساعات قام وازيل شمالي، عضو اللجنة، بالتخلي عن مقعده لصبرا.