كشف الجيش السوري الحر أن القصف الصهيوني على سوريا أمس الاحد، كان لخدمة النظام السوري، وفك حصار بعض قواته، التي كانت محاصرة من قبل الجيش الحر، فيما ذكرت القناة الثانية الصهيونية أن رئيس الأركان الصهيوني بينى جانتس زار مؤخرا المنطقة الحدودية مع سوريا وسمع هناك بنفسه صيحات "الله أكبر" قادمة عبر الحدود، الأمر الذى أقلقه بشدة.وقال الجيش الحر في بيان له اليوم الاثنين إن القوات الصهيونية "قامت صباح الأحد بمساندة قوات النظام المجرم بشار الأسد في هضبة الجولان المحتلة، إذ قامت المدفعية الصهيونية بإطلاق قذائفها على الجيش السوري الحر الذي كان يحاصر قوات النظام ويتفاوض معهم على الاستسلام".مؤكدا أن القوات لصهيونية، تدخلت باستهداف مباشر للجيش السوري الحر، لإنقاذ عصابات بشار الأسد، وفك الحصار الذي يفرضه الجيش الحر عليهم، محذرا العدو من التدخل في الشأن السوري الداخلي لحماية النظام المجرم، وفقا لوكالة الاناضول للأنباء.واعتبر أن "أي توتر تفتعله القوات الصهيونية في هضبة الجولان المحتلة هو بمثابة محاولة إنقاذية للنظام الاسدي تقوم بها بشكل مباشر ?لهاء الشعب السوري عن ثورته، وعليه فإن الجيش السوري الحر سيتعامل معها على هذا ا?ساس".وكانت قذيفة سورية قد سقطت الأحد، في منطقة مفتوحة بهضبة الجولان المحتلة دون وقوع إصابات أو أضرار، بينما ردت قوات الاحتلال بإطلاق صاروخ من نوع "تموز" على الأراضي السورية قائلة إنها استهدفت به "منصة إطلاق صواريخ"، وأنها رسالة تحذير إلى النظام السوري، لوقف إطلاق النار تجاه قواتهم.وعلى صعيد متصل عبر رئيس الأركان الصهيوني بينى جانتس زار عن إنزعاجه الشديد بسبب صحيات "الله أكبر" التي يطلقها الثوار السوريين والتي سمعها بنفسه عندما زار هضبة الجولان، الأمر الذي جعله قلق حول وجود ما أسماها "عناصر متطرفة" في الجانب السوري.تجدر الإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت عدة حوادث إطلاق نار عبر الحدود السورية كان آخرها سقوط قذيفتى هاون على إحدى المستوطنات الصهيونية فى هضبة الجولان المحتلة لم تسفر عن وقوع إصابات، والأخرى فى منطقة مفتوحة، كما أصيبت سيارة عسكرية صهيونية من نيران أطلقت عبر الحدود السورية.وقام الكيان الصهيوني بتقديم شكوى للأمم المتحدة بذلك رغم أنها تحتل الجولان!