فى الاونة الاخيرة عقد فى مصر مؤتمر بعنوان قالوا عنه أوأسموه مؤتمر القبائل العربية فى مصر وغطت فعاليات هذ المؤتمر بعض وسائل الاعلام المصرى وما أود الحديث والولوج فيه مع قراء الوطن الغراء ليس مادار داخل المؤتمر ولا جدول أعماله ولا توصياته حيث لايشغلنى ذلك .فقط أود الحديث عن هذا العنوان لهذا المؤتمر وهو القبائل العربية فى مصر فإذا كان المؤتمرون قبائل عريبة فماذا عن بقية الشعب العربى المسلم والمسيحى فى مصر ألسنا عربا؟ألسناناطقين ؟والنبى الكريم محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم يقول إنما العربى اللسان فنحن بكلام المعصوم الذى لاينطق عن الهوى عرب والحمد لله .واللغة الاولى فى مصر هى اللغةالعربية يتحدث ويتعلم بها جميع المصريين أقول هذا وأخشى على بلدى ووطنى الحبيب مصر وسائر بلاد العرب من أن نسمع بمؤتمر للقبائل من اصول افريقية وأخرى من أصول تركية ونوبية وسيناوية وغير ذلك من ألوان التفكيك فى البنية الاجتماعية للشعوب العربية وأنا لا أقول بهذا من وحى الخيال والأوهام بل أقول بهذا لان هناك جهات ومنظمات تعمل فى مصر والعالم العربى على بعث هذا النعرات لتفتت البقية الباقية من وحدةالشعوب العربية مثل مركز ابن خلدون على سبيل المثال لا الحصرالذى يعمل فى فى مصر والذى كل أوجل أو معظم اهتماماته ما يسميه بالإثنية الثقافية والاجتماعية والدينيةوالان السياسية مثل ليبرالى وإسلامى وعلمانى وحلوانى وفكهانى وغيره وهو يريد ان يفتت المجتمعات العربية الى فرعونى وفينيقى واشورى وعربى و...و...وهذه المراكز مدعومة من جهات اجنبية .كل ذلك دار فى خلدى حينما استدعيت من الذاكرة المشهد السودانى وخاصة دارفور العربية المسلمة مائة بالمائة ولكن قسموهم أيضا الى قبائل من أصول عربية ومن أصول أفريقية ودار الاقتتال فى حين أن أهالى دارفورومثقفوهاكانوا يقولون أن هذه المسميات لا نعرفها بل المواطن العادى لايعرف من اصوله عربية أوافريقية؟ لان اللسان والدين والوطن جمعنا وصهرنا ولكن أصحاب الاجندات الخاصة ومن يقبضون بالدولار والإسترلينى والتومان لايهمهم وطن ولا مواطن ولا حول ولا طول ولاقوة الا بك ياالله .وفى النهاية أقول ان شعب مصر الواعى العربى المسلم السنى سيقف بالمرصاد لكل هذه الدعاوى ومن وراءها وستبقى الكنانة واحدة رغم كيد من كاد ممن بقى أو باد
International
حفظ الله الكنانة عربية إسلامية
12 نوفمبر 2012