بمناسبة عيد الأم الذي يحتفل به العالم في 21 مارس من كل عام، يسرني أن أهنئ كل أم بحرينية ضحت من أجل تربية أبنائها وسهرت على راحتهم وتحقيق مطالبهم، وإلى كل أم عاملة سخرت جل طاقاتها وبذلت من أجل رفعة الوطن، فالأم استحقت التكريم بكل جدارة وتستحق أن يتذكرها العالم في يوم خاص بها، وتستحق أن يهتم بها الأبناء والأحفاد وأن يلتفوا حولها لأنها تستحق كل التقدير والاهتمام والتشريف. ولا ننسى دور القيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين على اهتمامهم وحرصهم الشديد على دعم المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، وبالأخص ما أولته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة من اهتمام لتعزيز مكانة الأم ودورها وجعلها عضواً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع من خلال احتضانها ورعايتها للمطلقات والأرامل والأيتام وفتح باب الأمل لهم ليكونوا شركاء في المجتمع. وأيضاً لا يمكن إغفال جهود وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي في تلبية متطلبات الأم البحرينية للسعي من أجل تلبية احتياجاتها وتنمية قدراتها من خلال فتح المجال لها لتشارك في الأعمال التطوعية والخيرية وفي الأسواق المنتجة داخل وخارج المملكة لاستعراض المنتجات البحرينية التراثية لتؤكد كيانها ومكانتها. نتقدم أيضاً بجزيل الشكر لدور رعاية الوالدين لاحتضانهم الأمهات من كبار السن اللاتي بذلن الغالي والنفيس لتربية الأبناء. فهذه دعوة صادقة للجميع للاحتفاء بالأم في يومها لأنها بذلت وضحت بدون مقابل فليس لها منا إلا كل التقدير والإجلال. الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر
الأم البحرينية تستحق كل التقدير والإجلال
15 أبريل 2012