ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأت في التخطيط لتعزيز سياسة العقوبات على إيران بعد أقل من 36 ساعة من إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.وقالت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها على شبكة الإنترنت- إن الإدارة الأمريكية أعلنت عن سلسلة جديدة من العقوبات، التي بدت رمزية، استهدفت مسؤولين إيرانيين لضلوعهم في حملة قمع المعارضة التي شملت حجب مواقع الإنترنت.ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم: إن الإعلان عن العقوبات الجديدة يعكس قرار أوباما بالاستمرار في سياسة فرض العقوبات، وكذا الجهود الدبلوماسية، إزاء النظام الإيراني، مشيرين إلى أن البيت الأبيض لا يزال يعمل بما وصفه بالمساومة الكبرى التي تستهدف وقف برنامج التسليح النووي الإيراني.وأوضحت الصحيفة أن القرار الأول لأوباما على مستوى السياسة الخارجية بعد إعادة انتخابه شمل خمس هيئات إيرانية مسؤولة عن سوء معاملة مواطنيها ومنها وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، وأربعة أفراد من بينهم وزير الإعلام الإيراني رضا تقى بور.ونقلت الصحيفة، في هذا السياق، عن المستشار السابق للرئيس الأمريكي دينيس روس قوله بأن الفترة المقبلة ستشهد مبادرات دبلوماسية هامة من جانب أوباما وإدارته تجاه القضية النووية الإيرانية، موضحا أن الرئيس أمريكي لن يلجأ إلى استخدام القوة دون أن يظهر، بشكل لا لبس فيه، للعالم وللشعب الأمريكي أنه استنفد كل السبل الممكنة للمفاوضات الدبلوماسية.