هزت الفضائح الأخلاقية وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بعد أن طالت جنرالا ثالثا بعد ديفيد بتريوس وجون آلين.فقد قرر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا تخفيض رتبة وليام وورد الرئيس السابق للقيادة الأفريقية في الجيش الأمريكي وهو جنرال بأربع نجوم، بعد أن اتضح أنه أنفق أموالا حكومية على نفسه وأسرته.وقرر بانيتا تجريد الجنرال من إحدى نجومه، وألزمه بدفع 82 ألف دولار تعويضا للنفقات على رحلاته الشخصية ونفقات أخرى.ويعني هذا القرار تخفيض رتبة وورد الى فريق وتقليص راتبه بعد التقاعد بمقدار 30 ألف دولار في السنة.وكان وورد أول رئيس للقيادة الأفريقية في القوات المسلحة الأمريكية منذ استحداث هذا المنصب في عام 2007. وخلال خدمته في الجيش قضى الجنرال وزوجته مرارا عطلاتهما في جزر برمودا التي كانا يصلان إليها على متن طائرة عسكرية. وكان الجنرال يقيم في فنادق فخمة وينفق عليها وعلى احتياجاته الشخصية الأخرى أموالا خصصت للقوات المسلحة.وكانت الفضائح الأخلاقية قد طالت الجنرال جون الين, أعلى قائد عسكري في أفغانستان. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الامريكية ان أعلى قائد امريكي في افغانستان الجنرال جون الين يخضع للتحقيق في اتهامات عن اتصالات مشبوهة مع امراة في قلب الفضيحة التي تلاحق ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الامريكية.وأضاف المسؤول الامريكي إن مكتب التحقيقات الاتحادي اكتشف بين 20 و30 الف صفحة من المراسلات معظمها رسائل بريد الكتروني بين عامي 2010 و2012 بين الين وجيل كيلي التي وصفت بانها صديقة قديمة لاسرة بتريوس والمتطوعة لمساعدة اسر عسكريين في قاعدة ماكديل الجوية بفلوريدا.وكانت شكاوي كيلي من مضايقات عبر الانترنت من بولا برودويل التي اقامت علاقة مع بتريوس هي التي قادت لتحقيق مكتب التحقيقات ونبهت السلطات لعلاقة بتريوس ببرودويل. واستقال بتريوس من منصبه يوم الجمعة.
International
الفضائح تهز البنتاغون وتصيب جنرالاً ثالثًا
14 نوفمبر 2012