أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة رئيس الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي المشترك بين دول مجلس التعاون وجمهورية روسيا الاتحادية، على المطالبة بقرار أممي فاعل حول سوريا، في ظل فشل كافة المبادرات المطروحة لتحقيق الأهداف.وبين الوزير الذي ترأس الاجتماع المقام في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأربعاء ان استمرار الانقسام في مجلس الأمن حول هذه الأزمة قد أدى الى تفاقم الأوضاع في سوريا.وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لانضمام روسيا لجهود وقف العنف في سوريا، وتم خلال الاجتماع بحث تطورات الأزمة السورية.أعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون عن إدانتهم لاستمرار أعمال العنف وعمليات القتل والمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق في كافة أرجاء سوريا، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية المدنيين السوريين، والتأكيد على ضرورة العمل على تقديم كافة أنواع الدعم للشعب السوري ، وتكثيف الجهود العربية والدولية لحقن الدماء وإيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة.وأكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون على اهمية الدور الذي تضطلع به جمهورية روسيا الاتحادية وقدرتها على المساهمة في حل الأزمة السورية.واعقب الاجتماع انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك بين معالي الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة وزير الخارجية و سعادة السيد سيرغي لا فروف وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية.وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفي على ان الاجتماع المشترك قد بحث في قضايا ومسائل التعاون بين دول مجلس التعاون وروسيا، مشيدا معاليه بتنامي وتيرة التنسيق والتعاون بين الجانبين، ومعربا في الوقت نفسه عن تقديره لدعم روسيا التاريخي للقضايا العربية.