حذرت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة من التعاطي مع الإعلام الإسرائيلي ,في نشر الرعب والذعر بين صفوف الفلسطينيين في القطاع.وكان جهاز الاستخبارات الأحتلال الإسرائيلي "الشاباك" طالب عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، عناصره وخلاياه، بالاستنفار وتزويد الجيش الإسرائيلي بمعلومات حول المقاومين والقادة الميدانيين، في إشارة لموجة اغتيالات جديدة ستقوم بها إسرائيل في الساعات أو الأيام المقبلة.وقالت وزارة داخلية حماس أنها لن تتهاون بالمطلق مع العملاء، وأكد الناطق باسمها إسلام شهوان، خلال مؤتمر صحافي عقدته صباح اليوم، أن وزارته "تراقب عن كثب الجبهة الداخلية وتلاحق العملاء ومروجي الشائعات الذين يحاولون استغلال العدوان الأحتلال الإسرائيلي وتؤكد على محاسبتهم".ودعا مدير عام الشرطة الفلسطينية في غزة العميد تيسير البطش، ضباط وأفراد الشرطة لحماية الجبهة الداخلية في قطاع غزة وتحمل المسؤولية في ظل العدوان للأحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ عصر أمس الأربعاء. وطالب البطش أفراد الشرطة الفلسطينية بالمحافظة على الممتلكات العامة وأرواح وبيوت المواطنين.هذا ووجه المكتب الإعلامي الحكومي التابع للحكومة المقالة، نداء طالبت فيه جميع وسائل الإعلام بأخذ أقصى درجات الحس والانتماء الوطني، وأن لا تشكل عاملا في بث حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، وأن تعتمد في استقائها للمعلومات على المصادر والجهات المعتمدة سواء الحكومية أو الفصائلية. إلى ذلك أطلقت كتائب القسام التابعة لحماس اسم "حجارة سجيل"، في العملية الجارية للثأر من اغتيال نائب قائدها العام أحمد الجعبري، في مواجهة عملية ما أسمتها إسرائيل بـ "عامود هاعنان"، أي عامود السماء. وهي جملة مجازة تعني العقاب السماوي.