أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الأمة العربية في حاجة إلى أن تتفق وتنسق مواقفها الثابتة في كافة القضايا ومنها تلك التي تدعم القضية الفلسطينية، وحث سموه على المزيد من التعاون العربي الذي يحول دون الاستهداف الذي تتعرض له المنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها، مؤكدا سموه بأنه متى ما اجتمعت الكلمة والموقف العربي فان التوفيق والنجاح سيكون حليف كل جهد يصب في هذا الجانب.جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم لعدد من كبار المسؤولين بالمملكة وذلك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس النواب.وخلال اللقاء شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة أن يكون التطوير الهدف الأسمى لعمل كافة الوزارات وهو البوصلة التي تحدد اتجاهات الجهات الخدمية من أجل تقديم الأفضل للمواطن، ووجه سموه الوزارات الخدمية إلى تلمس النواقص في الخدمات واستكمالها وتوفير مايلزم لتنظيم مدروس يترتب عليه آثار ايجابية لاستكمال النواقص في الخدمات ومنها الصحية عبر ضمان توافر التخصصات الطبية والخدمات العلاجية وبخاصة أمراض العصر والأمراض المزمنة.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن الحكومة حريصة على تحسين مستوى الخدمات والمرافق الحكومية بما فيها شبكة الشوارع العامة ، لافتا سموه إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على تخفيف حدة الازدحامات وجعل مشاريع تطوير الطرق تتناسب مع النمو السكاني والتزايد في عدد المركبات، ووجه سموه في هذا الصدد إلى دراسة بدائل جديدة تسهم في تخفيف الازدحامات المرورية ومنها تجنب استخدام الشاحنات والناقلات للطرق في أوقات الذروة.كما تابع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع المسئولين خلال اللقاء مراحل العمل في عدد من المشروعات الحكومية، حيث اطلع سموه على ما تم في مشروع تطوير السوق الشعبي في مدينة عيسى.