انتظمت الدراسة بمجمع البحرين العلمي للاجئين السوريين بمخيم الزعتري الأسبوع الماضي، فيما يفتتح رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المجمع رسمياً نوفمبر الحالي.واطمأن أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد لدى زيارته التفقدية لمباني المجمع، على سير العمل ووضع المدارس، واطلع على المستوى الراقي للمدارس الأربع التي يتكون منها المجمع لخدمة الطلبة من الأشقاء السوريين في الأردن.وتقدم السيد بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على مبادرته الإنسانية الكريمة وتوجيهاته السامية بمساعدة الأشقاء السوريين، مشيداً بالدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد.وثمّن السيد جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية والعمل على إنجاز المشروع العلمي الرائد في وقت قياسي. وقال إن الدراسة انتظمت في مدراس المجمع منذ الأسبوع الماضي، فيما التقى خلال الزيارة بالمسؤولين بمخيم الزعتري والذين أفادوا أن هناك إشادة كبيرة من قبل الجميع بمبادرة جلالة الملك المفدى لتوفير فرصة الدراسة للأشقاء السوريين وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل، لافتين إلى أن هذا العمل محل تقدير من قبل المجتمع الدولي حيث يزور المجمع أكثر من 10 وفود دولية يومياً أثناء زيارتهم للمخيم باعتباره إنجازاً كبيراً في مجال العمل الإنساني المبدع.وأضاف أن سمو الشيخ ناصر بن حمد يفتتح المجمع رسمياً خلال نوفمبر الجاري، مسجلاً بعداً لعمق العلاقة الأخوية والتاريخية بين البحرين والأردن، والعمل المشترك بينهما في تقديم العون والمساعدة للأشقاء السوريين في محنتهم الأليمة.