قتل أربعة أشخاص، بينهم طفل في غارة للأحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلا في حي الزيتون بمدينة غزة ليل الأحد الاثنين، وأسفرت الغارة أيضا عن جرح نحو 25 شخصا، على ما أفاد مصدر طبي فلسطيني. وفي وقت لاحق تحدث مصدر طبي عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 81 قتيلا فلسطينيا منذ انطلاقه الأربعاء الفائت، فيما فاق عدد الجرحى 700 مصاب. وإضافة إلى الغارة على حي الزيتون، قام الطيران االأحتلال لإسرائيلي بتدمير مبنى شرطة مدينة غزة بالكامل خلال الليل. كما قامت السفن الحربية للأحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة ليلاً، بحسب مراسلي فرانس برس. أكثر الأيام دموية يعد الأحد الأكثر دموية منذ بدء عملية "عمود السحاب" االأحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة. فقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة عن مقتل خمسة وثلاثين فلسطينيا في غارات الأحد وفجر الاثنين. وفي المقابل أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة عشرات الصواريخ على المدن الإسرائيلية في وقت لا يبدو فيه التوصل إلى تهدئة أمرا قريب المنال. وقالت شرطة الأحتلال الإسرائيلي إن دوي انفجار سمع في منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر، لكن لم ترد أنباء تفيد بوقوع خسائر بشرية أو مادية. هذا وتقوم قوات الأمن بتفتيش المنطقة المحيطة بحثاً عن دلائل تشير إلى سبب الانفجار. على صعيد آخر ذكر متحدث باسم الشرطة أن نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" أسقط صاروخين أطلقا من قطاع غزة على تل أبيب في هجوم هو الثاني من نوعه. وكان الهجوم الأول أسفر عن إصابة شخص جنوب المدينة. وقد نشرالأحتلال الإسرائيلي فيديو يظهر استهداف مقر رئاسة الحكومة المقالة في غزة من قبل الطائرات الإحتلال لإسرائيلية. وكانت قد أدت سلسلة غارات شنها الطيران الإحتلال الإسرائيلي السبت على غزة في إطار عمليته المستمرة "عمود السحاب" إلى مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير مقر حكومة حماس المقالة. غارات قرب الحدود المصرية وكثّفت الطائرات العسكرية للأحتلال الإسرائيلي من طراز (اف - 16) من غاراتها الجوية، مساء الأحد، على مناطق جنوب قطاع غزة القريبة من الحدود المصرية، حيث تقوم الطائرات بالتحليق على ارتفاعات منخفضة والقصف بالصواريخ شديدة التفجير، وتسبقها الطائرة الزنانة (بدون طيار)، التي تحدد لها مكان القصف، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكد شهود العيان وسكان المنطقة الحدودية بمدينة رفح المصرية، أن القصف والتفجيرات ينتج عنها غبار أسود ودخان كثيف يغطى سماء المنطقة، علاوة على تأثير التفجيرات على المباني القديمة في المنطقة. من جانبه، أكد مصدر مسؤول بمجلس مدينة رفح أنه لم يتم الإخطار عن أي أضرار في الجانب المصري حتى الآن. ولا تزال الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع للأحتلال الإسرائيليتحلق في سماء مدينة رفح الفلسطينية، وعلى منطقة الشريط الحدودي، وتواصل قصفها للمنطقة بين الحين والآخر.