ذكرت وكالة الأنباء الهولندية، نقلاً عن وزيرة الدفاع أن هولندا وألمانيا قد ترسلان صواريخ باتريوت إلى تركيا لمساعدتها في الدفاع عن حدودها مع سوريا الممتدة على مسافة تسعمئة كيلومتر. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهولندية إن تركيا لم تتقدم بطلب في هذا الصدد. يذكر أن هولندا وألمانيا هما الدولتان الوحيدتان في أوروبا اللتان تملكان صواريخ باتريوت.وكانت صحيفة زودويتشه تسايتونغ الألمانية قد ذكرت أن أنقرة ستطلب من حلف الأطلسي رسمياً، الاثنين، نشر صواريخ على حدودها مع سوريا بسبب المخاوف المتزايدة من امتداد الحرب هناك إلى الأراضي التركية.هذا في الوقت الذي طالب فيه رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا بتسليح الجيش السوري الحر قائلاً إنه يتوقع استجابة للنداء الفرنسي في هذا الاتجاه.ميدانياً، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط تسعة وستين قتيلاً في مختلف المحافظات السورية، بينما اقتحم الجيش الحر كتيبة الصواريخ في الحجر الأسود في دمشق.في الوقت الذي كشفت فيه شبكة شام عن قيام الجيش الحر باقتحام كتيبة الدفاع الجوي في السيدة زينب في ريف دمشق.وأكدت الشبكة نفسها تعرض داريا في ريف دمشق لقصف متواصل، في الوقت الذي أكدت فيه لجان التنسيق المحلية استمرار القصف على معضمية الشام، فيما تحولت منازلُ عدة في بابيلا إلى كومة من الركام بسبب قصف جيش الأسد.وعلت ألسنة النيران من منازل داعل في درعا، بحسب لجان التنسيق التي أكدت تواصل القصف على الرستن في حمص. كما استهدف القصف كذلك الجبيلة في دير الزور بحسب شبكة شام الإخبارية.في الوقت ذاته، أعلن الجيش الحر سيطرته الكاملة على الفوج السادس والأربعين في الأتارب بحلب، بعد أيام من معارك ضارية في محيط المبنى. وكشف الجيش الحر أنه استولى على عدد من الأسلحة الثقيلة وأسر عددا من قوات جيش النظام في المنطقة التي بات يسيطر عليها بالكامل الجيش الحر حسب نفس المصادر.فبعد معارك استمرت لما يقارب الشهر، أعلنت القيادة المشتركة للجيش الحر السيطرة على الفوج الذي يضم أكثر من ألفين و ستمئة عسكري من جيش النظام، من بينهم ضباط وضباط صف ومجندونوحسب مصادر من المعارضة، فإن الجيش الحر سبق وأن سيطر على المنطقة المحاذية للفوج في شرق الأتارب، قبل أن تتقدم قواته للسيطرة على حاجز ومبنى الزراعة.وقد بث الجيش الحر صوراً لما قال إنها غنائمه من مختلف أنواع الأسلحة. من بينها ست راجمات صواريخ وثلاث عربات ورشاشات دوشكا، كما تم أسر عدد من الجنود وقتل عدد آخر حسب الجيش الحر.الذي يقول أيضا إنه تم التخطيط للعملية بدقة غير مسبوقة، مما سمح لقواته بوضع اليد على واحد من أقوى الأفواج العسكرية، وهو ما يفتح الباب لسيطرة أوسع مستقبلا على كامل المنطقة.