دعا رئيسا الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والإيطالي ماريو مونتي إلى التهدئة ووقف النار في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في الدوحة اليوم الإثنين.وقال مونتي "بالنسبة لغزة، فنحن قلقون جدا من تصعيد العنف هناك ونحن في تواصل مع الرئيس المصري مرسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو والسلطة الفلسطينية وأمير قطر رئيس الوزراء، ويجب أن يتم التوصل بأسرع وقت لوقف إطلاق النار وأن يتحقق ذلك على نحو يسمح بانطلاق عملية السلام في أسرع وقت".ومن جهته، قال الشيخ حمد بن جاسم "هناك وضوح لنا أن ما يجري في غزة غير مقبول عربيا من الجميع، والواضح أيضا ... الآن هو أن وجهات النظر على الأقل العلنية واضحة في الوقوف هذا الموقف".وأضاف: "نحن مع التهدئة لكن التهدئة يجب أن تتم بوضوح وعدم السماح لأي طرف بأن يستمر في اغتيال شخصيات ويدخل في معارك جانبية ويطلب من الطرف الآخر تهدئة مئة بالمئة ... التهدئة يجب أن تكون من الطرفين".وأضاف "ألفت أيضا إلى الحصار الجائر على غزة لأن الحصار الجائر سيكون دائما نقطة الشرارة، هناك مليون و700 ألف سجين في غزة ... وهذا عار على العالم أن يقبل بشيء من هذا النوع".وجدد الشيخ حمد التأكيد على أنه "يجب أن يرفع الحصار ويعامل هذا السجين بطريقة تختلف لأن هذا هو الذي يؤدي إلى الإرهاب والتطرف".وإذ أكد الشيخ حمد أن بلاده تظل مع "السلام الشامل والعادل ومع التهدئة"، أقر بأنه "لا توجد ضمانات للأسف الشديد (لوقف النار) فإسرائيل حالة خاصة في مجلس الأمن واعتقد أن الضمانة في الموقف العربي والموقف الدولي".وأضاف "لقد صار هناك ضغط شعبي عربي ... والضمان هو في أن يتخذ مجلس الأمن قرارا واضحا في إرجاع الحقوق إلى اصحابها لكن دور مجلس الأمن معطل في هذه القضية".ورفض الشيخ حمد فكرة تسليح قطاع غزة.وقال إن "موضوع الأسلحة إلى غزة +لا+. نحن نتحدث عن السلام ونتحدث عن الدعم الإنساني وإعادة إعمار ما دمر، موضوع التسليح نحن ضده".ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ الأربعاء عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة قصفت خلالها منشآت ومقار لحكومة حماس.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس في غزة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 91 منذ الأربعاء و740 جريحا في الغارات الإسرائيلية على القطاع.
International
قطر وإيطاليا تدعوان إلى التهدئة في غزة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 91
19 نوفمبر 2012