كتب – عادل محسن:عبر عضو بلدي المحرق خالد بوعنق عن استغرابه من طريقة سير عملية البت في مشروع حديقة المحرق الكبرى -التي تقع ضمن دائرته- وقيام رئيس المجلس البلدي مع عدد من الأعضاء بلقاء وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني دون دعوته أمس، رغم أنه معني بالمشروع ويمثل أهالي الدائرة، لافتاً إلى أن المستثمر البحريني ملّ الانتظار.وطالب بوعنق بنقل مشروع الحديقة -وهي تعتبر واجهة البحرين قرب مطار البحرين- إلى وزارة الأشغال في حال لم تتمكن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني من التعامل مع المشروع، مؤكداً أن بلدي المحرق يماطل ويشترط متطلبات لمضايقة المستثمر. وأضاف بوعنق: «أستغرب قيام رئيس بلدي المحرق بإرسال تظلم المستثمر الخليجي لمجلس المناقصات دون أن يرجع للمجلس وبتصرف شخصي وبعد مرور 5 شهور على تقديم الطلب من قبل المستثمر والذي لم يحصل على المشروع الحالي بعد موافقة مجلس المناقصات إرساء المشروع على المستثمر البحريني، وتم إعطاء شروط عدة من المجلس في عدة اجتماعات ووافق عليها جميعاً، إلا أنه جديد في المشروع. وعندما قرر الرئيس عمل اجتماع لم يقم بدعوة عضو الدائرة وهذا يعتبر تجاهلاً ومخالفة، لذلك أناشد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بنقل المشروع إلى وزارة الأشغال، إذ تعب المواطنون من الانتظار». ولفت بوعنق إلى الإهمال الذي يتعرض له موقع الحديقة الحالي وسوء المنظر رغم أنه واجهة البلد، وإلى تعثر المشروع سابقاً، وتعطيل المشروع دون الالتفات إلى المصلحة العامة، واصفاً لقاءات المجلس بالمستثمر البحريني بالفقاعات الإعلامية، وضياع وقت المجلس وتقصد عضو الدائرة. وأردف بوعنق: أن رئيس المجلس يتصرف دون الرجوع إلي، وأود أن أذكره بأنه وصل بالطرق الديمقراطية من خلال تصويت المواطنين، ويجب أن يتخذ قراراته بالنهج نفسه بكل ديمقراطية دون تجاهلي، وأتمنى عليه أن يطرح على نفسه تساؤلاً مفاده أين المشاريع التي تحققت في المحرق؟ إن كل ما تم افتتاحه مؤخراً من ثمرات المجالس البلدية المنتخبة السابقة بالمحرق، ومن حق المواطنين أن تتحقق كل الوعود والتوصيات المكتوبة على الورق لكنها بعيدة عن الواقع بسبب خلافات المجلس».