تجري التحضيرات في العاصمة المصرية القاهرة لتوقيع اتفاقية هدنة بين فلسطين وإسرائيل، بوساطة مصرية. ووصلت رسائل من الأحتلال الإسرائيلي إلى مصر لتلعب دور الوسيط في هدنة مع الفلسطينيين لمدة 24 إلى 48 ساعة تجريبية، تمهيدا لإقرارها بشكل تام. ووفقا لمصادر فإن بنود الاتفاق تتضمن فك الحصار وفتح المعابر، كما ستكون الاتفاقية بضمانة من الرئيس المصري محمد مرسي. ميدانيا، قتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على غزة، كما ركّزت غارة على منزل رائد العطّار جنوب مدينة غزة، وهو قائد كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس في رفح. اتفاق الفصائل الفلسطينية وكانت قياداتٌ من فتح وحماس والجهاد الإسلامي وبقيةِ التنظيماتِ الفلسطينية أعلنت عن الاتفاقِ على بدء العملِ الوطني المشترك في الضفة الغربية للتضامنِ مع قطاع غزة، وذلك في أول خطوة عملية لتحقيقِ المصالحةِ بعد أكثرَ من خمس سنوات من الانقسام. وأخرجَ العدوانُ الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، مشهدًا سياسيا لم يألفْهُ الفلسطينيون منذ سنوات، قياداتٌ من فتح وحماس والجهاد الإسلامي وبقيةِ الفصائل الفلسطينية، تعلنُ سويًا بدايةَ العملِ الوطني المشترك. واعتبر قادة من الفصائل أن الخطوة الأولى للعملِ الوطني المشترك هي الاكتفاء برفعِ العلمِ الفلسطيني، وتنسيقِ التظاهرات وطرق التضامن مع قطاع غزة، وقد جاء هذا التطورُ على صعيد المصالحة، بعد مبادرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل لجنة وطنية تقود العمل الجماهيري، حيث قبلت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن تكونا جزءا من هذه اللجنة. وتأمُلُ الجماهيرُ التي هتفت لإعلان الوحدة، بأن يكون هذا التوجهُ لإنهاءِ الانقسام جديًا، وليس نزوةً سياسيةً فرضتها الدماءُ التي تسيل في غزة، والغضبُ العارمُ في الضفة.
International
مصادر: اتفاقية هدنة فلسطينية إسرائيلية ستوقع بمصر
20 نوفمبر 2012