كتب - فهد بوشعر:اجتمع مساء يوم أمس الأول ممثلو الاتحاد البحريني لكرة اليد خالد الناجم أمين السر العام ورئيس لجنة الانضباط بالاتحاد، وجاسم الفردان عضو المجلس ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد مع الأندية الثلاثة التي ضمنت تأهلها للدور السداسي بنسبة 100 % وهي أندية النجمة وباربار والشباب، إضافة الى الأندية الخمسة التي انحصرت بينهم المنافسة على الثلاثة مقاعد المتبقية لإكمال عقد الدور السداسي وهي أندية الأهلي والتضامن والاتفاق وسماهيج والدير، وذلك لمناقشة ملف تعديل نظام الدور السداسي بحسب ما صرح به جاسم الفردان قبل أيام بأن مجلس إدارة الاتحاد يدرس تغيير نظام الدوري فيما تبقى من الموسم بحيث يدرس إلغاء نظام المربع الذهبي والاكتفاء بلعب الدور السداسي بنظام الدوري من دور واحد فقط يكون فيه بطل الدوري هو من يحصد الرصيد الأكبر من النقاط، بعد أن كان النظام الذي تم اعتماده لهذا الموسم يقتضي بأن يلعب الدوري من دور واحد بنظام جمع النقاط يتأهل على إثره الستة الكبار للعب الدور السداسي بنظام الدوري من دور واحد ويتأهل عنه أربعة أندية للعب المربع الذهبي بنظام التقاطع مع أفضلية أصحاب المركزين الأول والثاني للتأهل للمباراة النهائية من فوز وحيد في المربع الذهبي بينما أصحاب المركزين الثالث والرابع فهم بحاجة للفوز مرتين في المربع من أجل بلوغ المباراة النهائية.وحول ذلك اتفقت الأندية الثمانية التي اجتمعت بممثلي الاتحاد مساء يوم الأربعاء الماضي على طرح نظامين لتكملة ما تبقى من منافسات الدوري -الدور السداسي والمربع الذهبي- حيث اتفقت الأندية الثمانية على هدف محدد ألا وهو عدم إلغاء المربع الذهبي، فالنظام الأول الذي اتفق عليه الجميع هو بقاء الحال على ماهو عليه بالنظام الذي اعتمد من مجلس إدارة الاتحاد في يوليو الماضي قبل انطلاق الموسم بلعب الدور السداسي والمربع الذهبي مع أفضلية فرصة صاحبي المركزين الأول والثاني من الدور السداسي لبلوغ المباراة النهائية من فوز واحد، أما النظام الثاني الذي تم الاتفاق عليه من قبل الأندية الثمانية هو لعب الدور السداسي والمربع الذهبي مع إلغاء نظام الأفضلية لصاحبي المركزين الأول والثاني ومساواة الفرق الأربعة المتأهلة للمربع الذهبي في فرصة التأهل وبلوغ المباراة النهائية من فوز وحيد. وتركت الأندية الثمانية مقترحيها الذين تم الاتفاق والتوافق عليهما على طاولة الاتحاد البحريني لكرة اليد للبت والفصل فيه.ويجدر الذكر بأن جدول المسابقات قد شابه بعض المشكلات مع استئناف انطلاق المسابقات بعد عودة منتخبنا الوطني من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي أقيمت في جدة بالمملكة العربية السعودية في شهر يناير الماضي، حيث تم ضغط جدول المسابقات ولعب ما معدله ثلاثة لقاءات على صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد بأم الحصم بحيث يلعب في تمام الرابعة عصراً لقاء الفئات العمرية ويليه لقاءان لفرق الدرجة الأولى الأمر الذي مدد وقت اللعب إلى غير ما تعودت عليه الفرق والأندية مما حدا بفريق توبلي إلى الانسحاب والامتناع عن اللعب في أول لقاء له بعد الاستئناف أمام الاتحاد.وتأتي خطوة الاتحاد هذه لإعادة النظر في نظام ماتبقى من منافسات الدوري -الدور السداسي والمربع الذهبي- بعد بدء الوقت يضيق على عملية إعداد منتخب الشباب الذي تنتظره مشاركة مهمة في يونيو 2012 على أرض الشقيقة قطر حيث سيشارك منتخبنا الوطني لفئة الشباب في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وجدير بالذكر بأن من يقود منتخبنا الوطني للشباب هو المدرب الدنماركي أورليك بمعاونة الوطني علي العنزور، والذي بدأ إعداده للمنتخب منذ قرابة الأسبوعين بتدريب وحيد في الأسبوع بنظام المعسكر الداخلي، ويأمل الجميع في أن يقدم منتخبنا الوطني مستويات كبيرة تليق بكرة اليد البحرينية التي عرف عنها المشاركة من أجل المنافسة وليس المشاركة من أجل المشاركة.إضافة الى ذلك فإن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية سيبدأ إعداده قريباً بوصول المدرب الكرواتي تشيكو حيث سيخوض منافسات البطولة الآسيوية الثالثة في الصين في شهر يونيو المقبل وتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في سبتمبر المقبل والتي لم يحدد البلد المستضيف لها حتى الآن.