كتب – فهد بوشعر:شدد عبدالرحمن اللظي عضو مجلس إدارة نادي النجمة وأكبر الرموز القدساوية في الوقت الحالي بأن الدمج الثاني الذي أعلن في العام 2001 هو الدمج الحقيقي بين الأندية الثلاثة، فيكفي مرور 11 عاماً وها نحن نسير في العام 12 من الدمج، فبعد مرور هذه الفترة الطويلة فقد خلقت ونشأت أجيال جديدة في نادي النجمة بعيدة عن الانتماءات السابقة ولا صلة لها بأي من الأندية المندمجة وعلاقتها ترسخت في كيان النجمة فقط.مبيناً بأن خلق هذا الجيل الجديد الذي لا يعرف سوى النجمة هو ثمرة الدمج وهو الربح الحقيقي لنادي النجمة، مؤكداً على أن من سيخرج من كيان النجمة سيخرج وهو الخاسر.ووجه كلامه لمن يريد فك الدمج عليه العودة إلى اتفاقية الدمج والعودة إلى بنود الاتفاقية حيث سيجد بأن أغلب بنود الاتفاقية قد تحقق والبقية قيد التحقيق بدءاً من النادي النموذجي وحتى أصغر البنود.في حين شدد اللظي على أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي جداً في سنوات الدمج الماضية قبل أن يأتي رئيس المركز الجديد ويخلق شيئاً من لاشيء بعد أن وجد بعض الأعضاء الذين هيأوا له الأرضية للدعوة لفك الدمج، مؤكداً على موقفه الذي أعلنه مسبقاً برفضه لعملية فك الدمج على الرغم من كونه من أشد المعارضين لعملية الدمج قبل العام 2001 إلا أنه ومن بعد عام الدمج فقد أصبح نجماوياً ولا يعرف شيئاً سوى النجمة مؤكداً على أنه سيظل نجماوياً للأبد حتى وإن فُك الدمج.وختم كلامه بتوجيه دعوة لأعضاء المركز المعارضين لعملية فك الدمج وتدمير النادي بأن تكون لهم كلمتهم المؤثرة تجاه المحافظة على الدمج وأجيال النادي.