كتب – فهد بوشعر:بالعودة إلى بيان الجمعية العمومية الذي صدر في شهر ديسمبر الماضي حول رفض العملية الاستثمارية والقرارات المتعلقة بهذا الموضوع يلفت الأنظار بأن نية فك الدمج ستظل مبيتة حتى وإن وافق مجلس إدارة نادي النجمة على شروط المركز التي هي بالأساس غير ملزمة له والتي تنص على استثمار جزء من الأرض على الأطراف المقابلة للشوارع الرئيسة مع الإبقاء على المرافق الرئيسة والساحة كشرط للاستثمار وفي حالة فك الدمج لأي سبب من الأسباب يعود الاستثمار بالكامل إلى مركز شباب القادسية.لمن يقرأ شرط حق عودة المشاريع الاستثمارية إلى مركز القادسية كشرط أول من الشروط أو القرارات التي خرجت بها الجمعية العمومية لمركز القادسية في اجتماعها لا يمكن تفسيره على أوجه عدة حيث يفسر باتجاه واحد لا غير هو أن نية فك الدمج كانت ومازالت وستظل مبيتة لدى من يدير المركز، فالنية المبيتة تبين بأن المراد هو انتظار الانتهاء من العملية الاستثمارية التي سيقيمها نادي النجمة في أرض السلمانية ليعاود القائمون على المركز دعواتهم ومحاولاتهم لفك الدمج للظفر بالمشروع الاستثماري بدلاً من العودة بخفي حنين.