أطلق مغردون بحرينيون مشروع تأسيس رابطة تويترية تحت مسمى (رابطة المغرد الوطني) في أول تجربة انتخابية ديمقراطية تويترية خليجية.وتهدف الرابطة للدفاع عن حقوق المغردين بأسماء رمزية ضد ما أسموه "سياسة الترهيب والابتزاز التي تمارسها فئات مختلفة ضدهم، كونهم ينتمون إلى فئة المغردين ممن يحملون أسماء رمزية".يقول المغرد (منرفزهم) بأننا نحاول جاهدين أن نؤسس رابطة تدافع عن ثوابتنا الإسلامية ومنطلقاتنا العربية، وندعم فكرة الاتحاد الخليجي، وأمورا كثيرة تحتاج إلى تكاتف الجميع.ويضيف منرفزهم، وهو أحد الحسابات التويترية البحرينية الجدلية التي رفعت ضده قضايا، ويخوض حروبا في المحاكم مع أحزاب وصفها بأنها لا تؤمن بحرية التعبير، بأن الوقت قد حان لتؤسس أول رابطة للمغردين في الخليج تنطلق من البحرين.أما المغرد (حركة فرسان البحرين) فيقول نحن في عصر التويتر، وهنالك حسابات تويتر في الساحة البحرينية أكثر تأثيرا من وسائل الإعلام التقليدية، وتكفي تغريدة واحدة لصناعة رأي عام أو إثارة موضوع، لذا لابد لنا من تنظيم الحراك الوطني في البحرين للمغردين الذين تمنعهم ظروفهم الخاصة من الإفصاح عن أسمائهم وهوياتهم.أما المغرد (مجلس المناعي)، وهو مغرد مهتم بمتابعة الوضع في سوريا وغزة، فيقول نحن نقوم بواجب إعلامي، بل نحن نمثل الإعلامي العصري الذي يصنع الخبر وينقله ويخضعه للتحليل، ويؤكد أن هنالك بعض التغريدات قد تلهم صحفيا كبيرا أن يقوم بتغطية صحفية أو يحولها إلى مشروع ثقافي أو إبداعي.فكرة الرابطة راقت للكثيرين فأعلنوا انضمامهم للفكرة وتأييدهم لها، إلا أنها لاقت معارضة من قبل بعض المغردين الذين يملكون أسماء حقيقية، معللين اعتراضهم بالخوف من أن يكون الحساب الذي يستخدم اسما وهميا عرضة للبيع أو الشراء من قبل أحزاب أو شخصيات، عندما يحصل على متابعة كبيرة.وقد برزت هذه الحالة في البحرين وقت الأزمة، حيث أقدمت بعض قوى المعارضة في البحرين على شراء حسابات تويتر متبوعة بعشرات الألوف من المغردين لخلق نوع من الحراك السياسي المعارض، وكذلك قامت شخصيات سياسية ليس لها قاعدة جماهيرية بالاستعانة بحسابات رمزية لتلميع صورتها التي تعاني من عدم قبول في الشارع البحريني.