وصفت صفحات المعارضة السورية خبر ولادة طفل ذكر لمعتقلة تدعى "ملكة" من منطقة عقربا (ريف دمشق)، بأنه "أصغر أسير في العالم، كونه أمضى ستة أشهر في رحم أمه في زنزانتها".ومن جهتها، قالت صحيفة "الثورة" السورية إن الطفل "لن يشعر بالوحشة في ظلام زنزانته، فأخوه المعتقل محمود حمادة ذو الـ10 سنوات معه كي يعلمه ويرعاه ويلاعبه".وبحسب صفحات المعارضة السورية فإن الأم وطفليها رهائن لدى السلطات السورية، حتى يقوم الأب بتسليم نفسه.وبحسب موقع "سيريا بوليتيك"، فقد قال محام سوري، إن اتخاذ أفراد العائلة كرهائن من قبل السلطات عادة قديمة-جديدة.وأضاف "النظام كان دائماً عندما يفشل في الوصول إلى شخص معارض واعتقاله، يقوم باعتقال أفراد أسرته، بصرف النظر عن أعمارهم، أو يلاحقهم بشتى الطرق، أو يمنعهم من العمل، وذلك للضغط على الشخص المعارض لكي يسلم نفسه أو يغير مواقفه".