تمكَّنت عناصر الأمن المصري، مساء اليوم السبت، من إنهاء اشتباكات بين مناصرين للرئيس المصري محمد مرسي، ومعارضين له بمحيط مبنى دار القضاء العالي في وسط القاهرة.وقامت عناصر من قوات الأمن مستخدماً إطلاق النار في الهواء، بالتفريق بين الفريقين الذين تزايد عددهم بشكل كبير، فيما قام المؤيدون للرئيس المصري بالانسحاب من منطقة الاشتباكات.وضربت عناصر الأمن طوقاً أمنياً حول دار القضاء العالي حيث تعقد الجمعية العمومية لنادي القضاة اجتماعاً طارئاً يبحث في تداعيات إعلان دستوري أصدره الرئيس وُصف بأنه (الإعلان) يجعل من الرئيس المصري فوق القانون.وكانت الإشتباكات بين الموالين والمعارضين للرئيس اندلعت بوقت سابق من مساء اليوم، أمام دار القضاء العالي ما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة الرشق بالحجارة والضرب بالهراوات بين الجانبين.وكان لوحظ عدم وجود أية قوات أمنية في موقع الحوادث، قبل أن تتدخل للتفريق بين الفريقين.وبموازاة ذلك يتواصل اجتماع طارئ تعقده الجمعية العمومية لنادي القضاة لبحث تداعيات إعلان دستوري أصدره مرسي، مساء الخميس الفائت، تضمَّن 7 نقاط أبرزها عدم جواز الطعن في قرارات رئيس الجمهورية، وأنه لا يجوز لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى (الغرفة الثانية من الدستور المصري) أو الجمعية التأسيسية للدستور، إضافة الى قراره بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، وتعيين المستشار طلعت إبراهيم محمد عبد الله نائباً عاماً.