أعلن مجموعة من شباب الخليج العربي عن تأسيسهم رابطة باسم «المغرد الوطني»، كمظلة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي لكل من يؤمن بأن الاتحاد الخليجي المرتقب ضرورة ملحة، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم العربي. وجاء في بيان للرابطة أن ثوابتها إسلاميه ومنطلقاتها عربية وحلمنا الاتحاد الخليجي، وتنحصر أهدافها في دعم الاتحاد الخليجي المرتقب بكل الإمكانات والوسائل، والعمل على إيصال صوت الشعب الخليجي الساعي للوحدة والاتحاد إلى المسؤولين وأصحاب القرار، أو إلى الرأي العام العربي والدولي. وأن الاتحاد الخليجي منطلق لوحدة عربية كبرى، تحمي وتصون مكتسبات الأمة أمام التحديات والمخاطر والأطماع الخارجية.وأكد بيان الرابطة أن الدفاع عن عروبة البحرين والخليج العربي أولوية ضد المد الصفوي والأفكار الدخيلة التي تريد بث التفرقة والفتنة أو لشغلنا عن المؤامرات التي تحاك ضد أوطاننا، وأن محاربة الفساد والمطالبة بالعدل والحرية والمساواة والمشاركة الشعبية الفاعلة في صنع القرار جزء من رسالة الرابطة بما يحفظ وحدة أراضينا وسيادتنا وعدم التدخل في شؤوننا كخليجيين.وشددت الرابطة على الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين خصوصاً ما يتعلق منها بقضايا التحرر الوطني لكل أرض عربية محتلة، أو تلك التي تتطلع شعوبها إلى التحرر من كافة أشكال الظلم والاستعباد والاضطهاد، باعتبار أن الأرض العربية واحدة وقيمتها واحدة ولا فرق بين محتل إسرائيلي أو إيراني، فالرابطة تدعم كفاح الشعوب العربية للتخلص من الاحتلالين وتدخلاتهما في الشأن العربي، والدفاع عن الثوابت العربية والإسلامية والعادات والتقاليد ضد الغزو الفكري الذي يهدف إلى تشويه ثوابتنا.كما أكدت الرابطة دفاعها عن حق المغرد المجهول الذي وهب الوقت والجهد للدفاع عن مكتسبات دول الخليج العربي دون أن يبحث عن شهره أو مجد من منطلق أن للمغرد المجهول الحق في أن يحتفظ بشخصيته الحقيقية طي الكتمان.وأنها والمشاركين فيها لحمة واحدة لا يُسمح أبداً بالتطاول عليهم أو تكميم أفواههم أو تهديدهم أو ابتزازهم بما يحفظ للرابطة حقها الذي كفلته المعاهدات والمواثيق والعهود الدولية في التحرك السلمي وحرية الرأي والتعبير كحق إنساني أصيل لها لا يجوز لأحد القفز عليه أو تجاوزه، مع ملاحظة أن لكل مشارك في الرابطة رأيه الشخصي وكيانه الخاص وحقه في التعبير عن موقفه إزاء مختلف القضايا، مبينة أن اشتراكه في الرابطة يعني إيمانه بأهدافها ودعمه لما تتخذه من مواقف إزاء القضايا المطروحة أو تلك التي تستجد على الساحة، دون أن تُلغى شخصيته وكيانه الخاص به أو التأثير على فاعلية حسابه الخاص في وسائل التواصل الاجتماعي.