كشفت المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء النقاب لأول مرة عن امتلاك "كتائب القسام"، طائرات بدون طيار كان لها دور في رصد عدد من الأهداف العسكرية الصهيونية.وأكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" تمكّن هذه الطائرة من تنفيذ طلعتين جويتين قبل العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث صوّرت ورصدت أهدافًا عسكرية صهيونية وعادت إلى قواعدها بسلام، دون أن تتمكن التقنية الصهيونية المتطورة من رصدها أو استهدافها.و قد استطاعت المقاومة تطوير طائرة "شبح" لا يرصدها الرادار، وإلا لكان الاحتلال قام بإسقاطها على الفور.وقال أبو مرزوق : أن قدرات "كتائب القسام" العسكرية "لا تزال سليمة 100 في المائة، بل تسعي الكتائب لتطويرها أكثر فأكثر".وأضاف: "هناك الآن تجارب ناجحة لصناعة طائرات بدون طيار، وقد نجحت تجربتين قبل الحرب في تصوير عدد من الأهداف والعودة سالمة".من جهة أخرى, حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، من تنامي وتعاظم التيارات في المؤسسة الصهيونية الاحتلالية التي تدعو إلى تسريع بناء الهيكل المزعوم وتقسيم المسجد الأقصى وتصعيد الاقتحامات و"الصلوات اليهودية" فيه. ودعت "مؤسسة الأقصى" إلى الانتباه إلى هذه الظاهرة "التي تزيد من المخاطر التي تهدد وتستهدف المسجد الأقصى، الأمر الذي يوجب مزيدا من التواصل والرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك، ويضع الأمة عند مسؤوليتها لإنقاذ المسجد الأقصى من المخاطر المحدقة به."وأضافت أنه "في الآونة الأخيرة نشرت مقالات أو تصريحات من هؤلاء وغيرهم حول بناء الهيكل المزعوم وتقسيم المسجد الأقصى كجزء من حملتهم الانتخابية وإقناع منتسبي حزب ليكون اليميني للتصويت لهم، بل إن الوزيرة ليمور لفنات – وزيرة التربية والرياضة والمسؤولة عن ملف سلطة الآثار "الإسرائيلية"، والتي حصلت على الموقع الـ 17، كتبت قبل أيام مقالا تشيد به بالهيكل المزعوم ومركزيته في المشروع الصهيوني، أما نائبة الوزير عضو الكنيست جيله جمليئل- حصلت على الموقع الـ 19- فقد كتبت مقالا مؤخرا عن الهيكل المزعوم ختمته بقولها ونتمنى أن يبنى الهيكل في أيامنا هذه بأسرع وقت ممكن".وقالت "الأقصى" في بيانها إن "رؤية متعمقة لنتائج هذه الانتخابات والتي تتزامن مع تصاعد اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى .. يدل دلالة واضحة أن المسجد في خطر داهم وقد تكون الأيام القادمة أخطر من الأيام الحالية".